أضرار الميلاتونين – الشامل

كان الميلاتونين هو المادة الأكثر تناولًا بين الأطفال الذين تم إبلاغ مراكز مكافحة السموم عنهم في عام 2020، وبين عامي 2012 و2021، كان هناك أكثر من 260,000 حالة تناول ميلاتونين للأطفال.3 معظم حالات دخول المستشفى في سن المراهقة ناتجة عن الابتلاع المتعمد، في حين أن حالات دخول المستشفى للأطفال دون سن الخامسة كانت في المقام الأول بسبب الابتلاع غير المتعمد.

على الرغم من أن الميلاتونين يوصف بشكل متزايد للأطفال، إلا أنه غير مسجل للاستخدام للأطفال، ولم يخضع لاختبارات السلامة الرسمية في هذه الفئة من السكان.

الشباب، ومتوسطي العمر، وكبار السن

بالنسبة لمعظم البالغين، فإن أضرار الميلاتونين وآثاره الجانبية بسيطة وخفيفة. ومع ذلك، يجب على كبار السن توخي الحذر عند تناوله لأنه يمثل مخاطر مختلفة في هذه الفئة من السكان. وجدت إحدى الدراسات¹ أن كبار السن الأكثر عرضة للسقوط قد يكونون أكثر عرضة للكسور عند تناول الميلاتونين.

وجدت دراسة² أخرى أن مكملات الميلاتونين لدى كبار السن المصابين بالخرف تزيد من السلوكيات الانعزالية ويجب تجنبها.

استخدام الميلاتونين أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية

هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث حول الميلاتونين أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية. إذا كنت حاملاً أو مرضعة، ناقشي الأمر مع مقدم الرعاية الصحية أو الطبيب قبل تناوله.

إقرأ أيضا:ما هو الأرق؟