منوعات

أفكار من مهندسة لتزيين مدخل المنزل في اليوم الوطني السعودي 2024

أفكار من مهندسة لتزيين مدخل المنزل في اليوم الوطني السعودي 2024

يُمكّن المدخل الداخلي، صاحبة المنزل، من الترحيب بضيوفها، والتعبير عن فرحها بمناسبة مُعيّنة، من خلال الديكورات العائدة للحيز المذكور، مهما ضاق الأخير، أو كان واسعًا. قُبيل حلول اليوم الوطني السعودي الـ94، المُناسبة التي تعني الكثير للسعوديين والسعوديات، والمنتظرة للدلالة على مدى تعلّقهم بوطنهم، ما رأيك في جعل ديكورات مدخل منزلك تعكس مدى حبّك لوطنك، وتمسّكك بهويتك، وتراثك؟ في السطور الآتية، أفكار من مهندسة العمارة لجين الفارس، لتزيين مدخل المنزل في اليوم الوطني السعودي 2024.
عناصر في الديكور لتزيين المدخل 
مدخل المنزل، مع نقوش دالة على التراث السعودي على الجدار، وزوجين من البوف باللون الأخضرلإبراز مُناسبة اليوم الوطني السعودي 2024، من خلال المدخل الداخلي للمنزل، توضّح مهندسة العمارة لجين الفارس أن “هناك الكثير من العناصر المُساعدة؛ البعض منها كبير الحجم، والبعض الآخر عبارة عن تفاصيل. لذلك، من المهم الدمج بينها، في إطار تنسيق ديكورات مدخل المنزل”. تشمل العناصر بحسب شروح المهندسة لجين:
المُجسّمات أو اللوحات، ومنها: خريطة المملكة العربية السعودية، أو صور معاصرة دالة على الانتماء وتحوي اللون الأخضر. 
الراية السعودية، والزخارف التقليدية، والأزهار المستوحاة من التراث السعودي، والموزعة في زوايا المدخل أو على جدرانه.
السجاد التقليدي ذو النقوش المستوحاة من التراث السعودي، مثل: السجاد الحساوي أو النجدي، ما يساعد في ربط عناصر الديكور بالثقافة السعودية.
الملابس التقليدية؛ في هذا الإطار، يمكن تعليق عباءة أو شماغ في زاوية المدخل أو وضع  أحدهما على شماعة خاصة، في إشارة إلى التراث الوطني.
النباتات المحلية، ومنها: النخيل أو النباتات الصحراوية الصغيرة، ما يضفي حيوية وجمالًا طبيعيًّا يعكس الطابع المحلي.
الجداريات الفنية الكبيرة، واللوحات التجريدية، التي تدمج الثقافة السعودية بالفنّ. 
الأعمدة الزخرفية، بتصاميم تقليدية.
أريكة مُنجّدة بقماش تقليدي. 
نخلة صناعية كبيرة لتمييز ديكورات المدخل.
الإضاءة، التي تقوم بدور بارز في هذا الإطار، لا سيما المخفية منها، وباللون الأخضر، أو تلك التقليديّة المُتمثّلة في الفوانيس، التي تُعيدنا إلى الماضي، لكن بطريقة مُعاصرة. 
العطور والبخور؛ إذ يُعزّز وضع مبخرة في المدخل، مع بخور العود أو طيب عربي، من الطابع التراثي الأصيل. يُمكن استخدام أوعية تراثية في حفظ البخور، وذلك لإضفاء لمسة تقليديّة أنيقة على الحيز المذكور.
الإكسسوارات، التي تعكس الهوية السعودية، مثل: دلاء القهوة التقليدية، وصواني تقديم التمور.
المرايا ذات الإطارات التراثية. إكسسوارات من التراث تزين سطح الكونسول، ومنها: دلة القهوة وفناجين وصينية تحمل التمور 

إقرأ أيضا:سعر الذهب بالمصنعية والدمغة اليوم الجمعة 6 سبتمبر 2024

مواد الديكور لتزيين مدخل المنزل في اليوم الوطني السعودي
مدخل المنزل منسقة ديكوراته، ببساطة، وبصورة معبرة عن مناسبة اليوم الوطني السعوديردًّا على سؤال عن المواد والألوان العائدة إلى عناصر التزيين الخاصة بمدخل المنزل الداخلي، لمناسبة اليوم الوطني السعودي، تقول المهندسة لجين إن “الخشب في المساحات الداخلية، وفي مجال مواد الديكور، يُمثّل الدفء، وهو رمز للاستدامة، ويربط بين التراث السعودي والبيئة الطبيعية، علمًا أن الخشب قابل للتوظيف في الأثاث، مثل: الطاولات أو الأرفف المنحوتة، مع نقوش عربية أو إسلامية”. وتزيد أن “المعادن، بدورها، مثل: البرونز والنحاس والفضة، تُمثّل مواد كثيرة الاستخدام، في هذا الإطار، وهي تُستخدم في صنع الإكسسوارات، والفوانيس، أو القطع الزخرفية. هذه المواد تشيع لمسةً من الفخامة، وتربط بين الحداثة والتراث”. وتتحدّث، في هذا السياق، عن الأقمشة القطن أو الحرير، المُزيّنة بالنقوش العربية، أو الموتيفات المستوحاة من التراث السعودي. يمكن استخدام الأقمشة المذكورة، من خلال الستائر، والوسائد، أو السجاد لتعزيز الأجواء التراثية. ولا تغفل عن ذكر الأحجار أو الرخام في الأرضيات أو قطع الديكور، مثل: النوافير الصغيرة، التي تعكس فخامة التصميم السعودي التقليدي.
ألوان الديكور للاحتفاء باليوم الوطني السعودي
تعدّد المهندسة لجين ألوان الديكور الخاصة بتزيين المنزل، للمناسبة: 
الأخضر، لون العلم السعودي، يرمز إلى الرخاء، والنمو، والتفاؤل.
الأبيض، الذي يعبّر عن السلام والنقاء؛ يمكن استخدام الأبيض في الخلفيات أو كجزء من الديكور العام لخلق توازن مع اللون الأخضر.
الذهبي، الذي يستخدم في إعداد لمسات فاخرة، لا سيما في إطار الزخارف، والنقوش، وإبراز التفاصيل.
الفضي، الذي يُستخدم بديلًا عن الذهبي، في حال الرغبة بـديكورات للمدخل الداخلي أكثر حداثةً، وأناقةُ، مع الحفاظ على الطابع الرسمي، والاحتفالي.
نقوش معبرة عن التراث السعودي
تلفت المهندسة لجين إلى الموتيفات العديدة، التي تمثل الهوية والثقافة السعودية، معددة الآتي:
النقوش الهندسية والإسلامية، التي تشغل جزءًا كبيرًا من الهوية السعودية، وتبدو من خلال ديكور الجدران، والزخارف على الأعمدة، أو الإطارات لتجسيد العمارة الإسلامية التي تُميّز المملكة العربية السعودية.
الزخارف النباتية، المستوحاة من الطبيعة السعودية، مثل: نقش النخيل، وموتيفات من الصحراء، علمًا أن الزخارف المذكورة تضيف لمسةً محليّةً أصيلةً، مع دمجها بالسجاد الخاص بالمدخل، أو الأقمشة.
الخط العربي، الذي يُمثّل عنصرًا قويًّا في الهوية الثقافية السعودية. يمكن استخدام الخط العربي، في لوحات فنية أو ديكور الجدران، من خلال كتابة آيات قرآنية، وعبارات وطنية.
الزخارف المستوحاة من الحياة البدوية، مثل: الخطوط الهندسية، والأنماط المتشابكة، والمُعبّرة عن التراث السعودي القديم. يمكن دمجها بالسجاد أو الوسائد أو حتى الأثاث.
النقوش المُستلهمة من العمارة النجدية التقليدية، وتُستخدم بشكل كبير في تصاميم الأبواب والنوافذ والأثاث.

إقرأ أيضا:جامعة طيبة تحرز جائزة التواصل الحضاري في دورتها الرابعة

الصور من أعمال مهندسة العمارة السورية لجين الفارس

السابق
نادي القضاة يعلن رفض تعديل قانون الإجراءات الجنائية
التالي
انهيار عقار في شبرا مصر.. وقوات الشرطة تبحث عن الضحايا والمصابين

اترك تعليقاً