فوز عبد المجيد تبون بفترة رئاسية ثانية في الجزائر يعكس استمرارية في القيادة السياسية للبلاد. تبون، الذي تولى منصب الرئاسة لأول مرة في 2019، حصل على فترة رئاسية جديدة، مما يعني أنه سيواصل تنفيذ سياساته وبرامجه التي أعلن عنها خلال ولايته الأولى.
تأتي هذه الانتخابات في ظل سياق سياسي واجتماعي معقد في الجزائر، حيث تشهد البلاد تحديات اقتصادية واجتماعية متعددة. تبون قد يواجه ضغوطاً لتلبية تطلعات الشعب الجزائري وتحقيق الإصلاحات اللازمة في مجالات مثل الاقتصاد ومحاربة الفساد وتحسين الظروف المعيشية.
فوز تبون بفترة رئاسية ثانية قد يؤدي إلى تعزيز استقرار النظام السياسي، لكنه قد يثير أيضاً أسئلة حول كيفية التعامل مع قضايا مثل الاحتجاجات الشعبية والمطالب بالإصلاحات الجذرية.
وأعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية رئاسية ثانية، بعد حصوله على 94.65% من أصوات الناخبين.
وأوضح رئيس لجنة الانتخابات، محمد شرفي، في مؤتمر صحفي مساء الأحد، أن تبون نال 5 ملايين و329 ألفاً و253 صوتاً، وهو ما يعادل 94.65% من الأصوات. في المقابل، حصل المرشح عبد العالي حساني شريف، رئيس حركة “مجتمع السلم”، على 178 ألفاً و797 صوتاً، بنسبة 3.17%.
كما أشار إلى أن السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، المرشح يوسف أوشيش، حصل على 122 ألفاً و146 صوتاً، أي بنسبة 2.16%.
إقرأ أيضا:ما هو رابط مسابقة رسيس 65 للفوز بسيارة وآيفون بمناسبة اليوم الوطني السعودي 94 ؟وأكد رئيس اللجنة أن “الجهود كانت موجهة بشكل كبير لضمان شفافية الانتخابات، وأن اللجنة عملت بجد لتوفير منافسة نزيهة بين جميع المرشحين”.
في الوقت نفسه، انتقدت الحملة الانتخابية للمرشح عبد العالي حساني شريف العملية الانتخابية، مشيرة إلى وجود تجاوزات وانتهاكات وضغوطات، بالإضافة إلى تضخيم النتائج.
وكانت اللجنة قد أعلنت في وقت سابق أن نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات، عند إغلاق مكاتب الاقتراع، بلغت 48.03% داخل البلاد و19.57% في الخارج.