عقدت جلسة رئيسية بعنوان لماذا برنامج الجينوم الإماراتي؟ يوم أمس الأربعاء 6 نوفمبر 2024، قدمتها الدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة بأبوظبي، وذلك ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2024، أعلنت خلالها “الغيثي” عن بدء سريان قرار إدراج الاختبار الجيني ليصبح جزءًا أساسيا من برنامج فحوصات من قبل الزواج لجميع المقبلين على الزواج وذلك بداية من يناير 2025.
وفي بداية الجلسة حرصت دكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة بأبوظبي، على التأكيد على دور مجلس الإمارات للجينوم وحرصه على ترسيخ مكانة الإمارات باعتبارها مركزاً رائداً للبحوث والابتكار في علوم الجينوم، وتوفير رعاية صحية عالمية المستوى في الدولة، واعتماد البرامج العلاجية الوقائية والاستباقية.
الاختبار الجيني لفحوصات ما قبل الزواج
وفقا لما ذكر في وام، تكمن أهمية الاختبار الجيني ضمن فحوصات ما قبل الزواج للوقاية من الأمراض الوراثية، كما أنه يغطي 570 جينًا لأكثر من 840 اضطرابا جينيا، ومن خلاله يمكن للمقبلين على الزواج استكشاف ما إذا كانوا يحملون طفرات جينية مشتركة وقد ينقلونها لذريتهم مستقبلاً، وتتسبب لأطفالهم بأمراض وراثية من عدمه، وذلك لدراسة طرق الوقاية منها.
من تداعيات الأمراض الوراثية أنها قد تتسبب في إصابة الأطفال بأمراض مثل فقدان السمع أو البصر، وكذلك تخثر الدم وتأخر في النمو، إضافة لفشل في وظائف الأعضاء واختلال التوازن الهرموني والنوبات المرضية الحادة.
إقرأ أيضا:دليل شامل للحصول على الجسم المثالي للنساء وفق اختصاصية تغذيةبدورها صرحت الدكتورة نورة الغيثي “يسهم الاختبار الجيني في الحفاظ على صحة وعافية أفراد المجتمع، وتوفير مستقبل أكثر صحة للأجيال القادمة، كما يُمكن المقبلين على الزواج من اتخاذ قرارات مدروسة واعية عند التخطيط لتأسيس الأسرة، إضافة إلى الوقاية من انتقال الأمراض الوراثية إلى الأبناء والارتقاء بالقدرة على التدخل المبكر ضمن مختلف المراحل، بما في ذلك التشخيص والاستشارة الوراثية الشخصية ووضع حلول الطب الإنجابي للأزواج”.
أهمية الاختبار الجيني لفحوصات ما قبل الزواج
دعت الدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة بأبوظبي، المقبلين على الزواج لضرورة إجراء الاختبار الجيني مع مراعاة الفترة التي تستغرق 14 يوما لصدور النتائج، ومن خلال البيانات التي يوفرها البرنامج تبين أن 12% من المتغيرات الجينية الجديدة والتي تتضمن أن أكثر من 25% من الإماراتيين لديهم جينات تجعلهم أكثر قدرة على التعامل مع الضغوط النفسية.
كذلك وجد أن 46% من الإماراتيين لديهم متغيرات جينية تساعد على هضم اللاكتوز في منتجات الألبان، وأن 20% من الأجيال القادمة من الإماراتيين لديهم مخاطر أعلى للإصابة بداء السكري من النوع الأول، أما عن أهمية هذا الفحص فتكمن في الآتي:
الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية وجودة الحياة في دولة الإمارات.
دعم الأطباء وخبراء القطاع في اتخاذ خطوات استباقية ومسارات علاجية أكثر فاعلية.
فتح المجال أمام الاستفادة من علوم الجينوم عبر ترسيخ الشراكات بين المؤسسات الطبية محلياً ودولياً.
تمكين المقبلين على الزواج من اتخاذ قرارات مدروسة واعية عند التخطيط لتأسيس الأسرة.
الوقاية من انتقال الأمراض الوراثية إلى الأبناء والارتقاء بالقدرة على التدخل المبكر المتعلق بالتشخيص والاستشارة الوراثية الشخصية ووضع حلول الطب الإنجابي للأزواج.
يمكنك معرفة المزيد عن الاختبار الجيني من خلال الرابط التالي من هنا.
تابعي أيضا عن صحة أبوظبي تطلق مبادئ توجيهية لتعزيز الرعاية المقدمة لمرضى التوحد
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس
إقرأ أيضا:أهم 20 تفسير لرؤية القبلة في المنام للرجل لابن سيرين