بعد إعلانها عن تحويل “القصر الأحمر” أول قصر سعودي في مدينة الرياض إلى وجهة فندقية فاخرة، تعتزم مجموعة “بوتيك” مجموعة الضيافة فائقة الفخامة، افتتاح “القصر الأحمر” في شهر أبريل 2026، والذي يعد أبرز مشاريعها المرتقبة ووجهةً تجمع بين الفخامة والهوية الثقافية السعودية لتحقيق رؤيتها من خلال تقديم ضيافة مستوحاة من التراث السعودي.
أول قصر سعودي يتحول لمنتجع سياحي
بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة “بوتيك” كريستوف ماريس، أن المجموعة اتخذت العديد من الخطوات في سبيل افتتاح “القصر الأحمر” في الرياض وجهةً تجمع بين الفخامة والهوية الثقافية السعودية في الوقت المحدد لذلك.
وأشار، إلى أن هذا القصر سيكون نموذجًا مميزًا للضيافة الفاخرة التي تتناغم مع التراث الثقافي العريق للمملكة، وخطوة مهمة في مسيرة نمو المجموعة ورؤيتها المستقبلية.
تعزيز قطاع الضيافة الفاخرة
وأبان الرئيس التنفيذي لمجموعة “بوتيك”، أن افتتاح “القصر الأحمر” بالرياض يتماشى مع توجهات المملكة العربية السعودية في تعزيز قطاع الضيافة الفاخرة.
ومن المقرر أن يكون الوصول متاحًا إلى “القصر الأحمر” عند افتتاحه في 2026 عبر نظام مترو جديد، مما يجعل من السهل التنقل في المدينة التي تنافس لوس أنجلوس في ساعة الذروة.
وسيكون “القصر الأحمر” تجربة فريدة من نوعها في المملكة، التي بدأت منذ خمس سنوات فقط في السماح للسياح بدخول البلاد للترفيه على نطاق واسع.
إقرأ أيضا:ما تأويل الشعر الطويل الاسود في المنام للحامل لابن سيرين؟تجربة فريدة
وأفادت مجموعة “بوتيك”، إن السياح الذين يأتون بحثاً عن الرفاهية يتجهون عادة إلى المنتجعات الجديدة على “البحر الأحمر”، التي تشبه تلك الموجودة على الشواطئ البكر في جزر المالديف أو في واحة العلا الصحراوية، وكلتا الوجهتين تتمتعان بجاذبية أكبر كثيرًا من الرياض، المدينة الأقل بريقًا التي تشكل حاليًا مركزًا للبناء أكثر من أي شيء آخر، لذا ربما يجعل “القصر الأحمر” السياح يفكرون مرتين في العاصمة من خلال التجربة الفريدة التي سيحظون بها عند زيارة “القصر الأحمر”.
جهود مجموعة “بوتيك” لتجديد “القصر الأحمر” هي جزء من حملة أوسع نطاقًا من جهة المملكة العربية السعودية لتنويع اقتصادها بعيدًا عن الثروة النفطية من خلال خلق صناعات جديدة مثل السياحة.
سيكون “القصر الأحمر” تجربة فريدة من نوعها في المملكة – الصورة من واس
نبذة عن “القصر الأحمر”
يقع “القصر الأحمر”، الذي تبلغ مساحته 365 ألف قدم مربع، في جنوب مدينة الرياض، وكان يعيش فيه الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود، وتم بناؤه في أربعينيات القرن العشرين.
والآن، يتم تحويل هذا القصر المُصمم على طراز “آرت ديكو” إلى فندق فائق الفخامة، لمنح الضيوف لمحة عن الحياة الملكية السعودية، وهذا التحويل، الذي قامت به شركة الضيافة “بوتيك” هو نوع من المشاريع السياحية النادرة التي تعمل أيضًا على الحفاظ على التراث التاريخي.
إقرأ أيضا:في مقابلة سابقة.. مصطفى فهمي يكشف سبب مشاركته لشقيقه حسين بعمل واحد فقطوكان “القصر الأحمر” بمنزلة مقر حكومي مع ظهور المملكة العربية السعودية كقوة عظمى عالمية في مجال الطاقة، وعندما سيتم افتتاحه في 2026، سيحتوي على 70 غرفة تحافظ ليس فقط على المساحات المادية، ولكن أيضًا على نمط الحياة بأكمله الذي جاء معها.
كان “القصر الأحمر” بمنزلة مقر حكومي مع ظهور المملكة كقوة عظمى عالمية في مجال الطاقة – الصورة من واس
مجموعة “بوتيك”
مجموعة بوتيك هي شركة ضيافة مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، وتعمل على تطوير القصور التاريخية والثقافية وإدارتها وتشغيلها في المملكة العربية السعودية لتحويلها إلى فنادق بوتيك فائقة الفخامة ومنتجعات ترفيهية تقدم للسياح والزوار تجارب فريدة ومبهرة واستثنائية، بهدف الاحتفاء بالتراث الوطني النابض بالحياة والثقافة الأصيلة للمملكة، وتقدم كذلك تجربة ضيافة استثنائية وفريدة من نوعها، حيث تُجسّد المجموعة التزام صندوق الاستثمارات العامة بتطوير القطاعات الواعدة في المملكة والمساهمة في تنويع الاقتصاد السعودي.
إقرأ أيضا:استعد لتأخير الساعة 60 دقيقة.. موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024الآن يتم تحويل “القصر الأحمر” المُصمم على طراز “آرت ديكو” إلى فندق فائق الفخامة – الصورة من واس
يمكنك أيضًا قراءة: افتتاح منتجع ديزرت روك التحفة المعمارية بين الجبال في البحر الأحمر
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس