مستقبل المياه في المملكة: غامدي يدق ناقوس الخطر ويدعو لإجراءات عاجلة
- إذا فقدنا الشريط “المطير” الممتد من الطائف إلى الجنوب، فإن العطش سيصبح واقعًا يهدد بقاء الأجيال القادمة.
-
الغطاء النباتي يلعب دورًا حاسمًا في دورة المياه الطبيعية، مما يبرز أهمية مبادرة “السعودية الخضراء” في هذا السياق.
-
جفاف عيون الأحساء “الفوارة” والآبار بعد أن كانت المياه على بُعد 10 أمتار فقط من سطح الأرض يعود إلى أسباب متعددة، ويجب أخذها بعين الاعتبار.
-
أدعو إلى وقف تصدير المنتجات الزراعية بكل أشكالها، حيث نُحلي مياه البحار بأثمان باهظة، بينما نصدر مياهنا الجوفية مجانًا.
-
التخبط في إدارة المياه أضر بـ “المياه الجوفية”، والمزارع السعودي هو من يدفع الثمن بخروجه من المهنة.
-
يجب التخلص من النخيل الزائد، وإيقاف زراعة الفواكه، ومنع تصدير المنتجات الزراعية، لأن الأهم هو توفير المياه.
-
النمو السكاني وتغير المناخ سيزيدان الضغط على استنزاف المياه في مناطق الدرع العربي والصخور الرسوبية.
-
منذ تأسيس وزارة البيئة والمياه والزراعة عام 1954م، لم يُشاهد أي مشروع ملموس لتنمية المياه الجوفية، رغم الحقائق المقلقة.
إقرأ أيضا:لمتابعة البرامج الوثائقية..تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك National Geographic 2024 علي جميع الأقمار الصناعية -
خلال العقدين الماضيين، تم سحب 700 مليار متر مكعب من مخزون المياه على زراعات غير مستدامة.
-
تم غرس 10 ملايين شجرة في مشروع حجز الرمال بالأحساء عام 1961م، ولكن المشروع تم القضاء عليه.
-
يجب إعادة العائلة الزراعية السعودية، لأنها صمام الأمان لتفادي الجوع والعطش.
-
السدود تعتبر من مؤشرات التصحر، حيث تجمع مياه السيول وتبخرها، مما يمنع تغذية المياه الجوفية.
-
أشجار “الأثل” و”البرسوبس” أثبتت نجاحها في محاربة التصحر وزحف الرمال في سهول تهامة والشرقية.
حوار مع الدكتور محمد بن حامد الغامدي
في مايو الماضي، أصبحت السعودية عضوًا في التحالف الدولي لمكافحة الجفاف، وهو تحالف عالمي يسعى للتصدي لأزمات الجفاف الشديدة. ناقشت صحيفة “سبق” هذا الموضوع مع الدكتور محمد بن حامد الغامدي، الخبير في قضايا المياه والبيئة، ليتحدث عن الجفاف ومستقبل المياه في السعودية.
مبادرات ولي العهد
أطلق سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”. كيف ترى تأثير هاتين المبادرتين على المحافظة على مصادر المياه واستخدام التكنولوجيا الحديثة في ذلك؟
“السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر” تمثلان الحل الأمثل لمشكلة ندرة المياه في السعودية على المدى الطويل. المبادرتان ستساهمان في تعزيز الغطاء النباتي، مما يساهم في زيادة الأمطار وتقليل درجات الحرارة، وهو ما يبرز أهميته في ظل ندرة المياه.
إقرأ أيضا:عاجل.. وزارة التعليم السعودية تعلن عن موعد اجازة مطولة للفصل الدراسي الأول والتقويم الدراسي 1446تحقيق التوازن
كيف يمكن تحقيق التوازن بين المبادرة وواقع شح المياه؟
الاهتمام بمكافحة التصحر هو أحد طرق تحقيق التوازن، وقد أثبتت الأشجار المحلية مثل الأثل والبرسوبس نجاحها في هذا المجال. يجب تجنب توسيع الزراعة العشوائية وزراعة الأشجار المثمرة بكميات كبيرة، لأنها تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه.
الوضع الراهن
في ظل ندرة المياه والنمو السكاني وتغير المناخ، كيف تقيم الوضع الراهن لقطاع المياه في المملكة؟
الوضع الحالي يستدعي استراتيجيات عاجلة، حيث لا يزال استنزاف المياه الجوفية يشكل خطرًا حقيقيًا. يجب تعزيز المشاريع التي تساهم في تنمية المياه الجوفية وتجنب التوسع العشوائي في الزراعة.
مشروع “محاربة العطش”
لماذا طرحت مشروع “محاربة العطش”؟
“محاربة العطش” يهدف إلى مواجهة مشكلة ندرة المياه وتوفير استدامة مائية للأجيال القادمة. لقد سحبنا كمية هائلة من المياه الجوفية، وجفاف العيون الفوارة يشير إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المصادر المائية.
مستقبل المياه
ما هو مستقبل المياه في المملكة على المستوى العالمي؟
مستقبل المياه في المملكة يعتمد على إدارة فعالة للمصادر الطبيعية وغير الطبيعية. يجب تقليل الاستنزاف الجائر وتعزيز استدامة الموارد المائية لمواجهة تحديات المستقبل.