أخبار مصرية

مصر تُحرر صادرات القطن: انطلاقة جديدة نحو المنافسة العالمية

قررت الحكومة المصرية السماح لشركات تصدير الأقطان بتصدير كامل إنتاجها دون قيود، بعد إلغاء الحد الأدنى للصادرات الذي تم تطبيقه لأول مرة في الموسم الماضي.

ووفقًا لمصادر في اتحاد مصدري الأقطان المصري، صرحت لـ “العربية Business” أن الحكومة كانت قد فرضت في العام الماضي سقفًا لتصدير القطن، بحيث لا يتجاوز 40% من الإنتاج المحلي.

والهدف من هذا القرار كان توفير كميات أكبر للمصانع المحلية، وخاصة المصانع الحكومية، ضمن خطة تطوير الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج.

وأضافت المصادر أن تصدير القطن المصري كان يشكل أكثر من 80% من الإنتاج المحلي سنويًا، مما يعكس الاعتماد الكبير على السوق الخارجية في تسويق المحصول.

** الموقف الحالي لصادرات القطن المصري :

ارتبطت صادرات القطن منذ بداية الموسم الحالي وحتى الأسبوع الأول من يناير بحوالي 12 ألف طن، مقارنة بـ 20 ألف طن خلال نفس الفترة من الموسم الماضي، بانخفاض نسبته 40%.

ويُذكر أن موسم تصدير القطن يبدأ في سبتمبر من كل عام وينتهي في أغسطس من العام التالي.

وتشكل الأصناف طويلة التيلة 85% من إجمالي الصادرات، بينما تمثل الأصناف فائقة الطول النسبة المتبقية (15%).

وحصلت الهند على النصيب الأكبر من الصادرات بنسبة 74%، تلتها باكستان بـ18%.

** أسباب انخفاض الصادرات:

إقرأ أيضا:زيارة الرئيس التركي تفتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات مع مصر

انخفضت الصادرات نتيجة عزوف شركات القطاع الخاص عن المشاركة في مزادات تسويق القطن المحلي بسبب ارتفاع أسعار الضمان الحكومية مقارنة بأسعار التصدير العالمية.

حددت الحكومة سعر ضمان القطن هذا الموسم عند 10 آلاف جنيه للقنطار الزهر في أقطان الوجه القبلي، و12 ألف جنيه للقنطار في أقطان الوجه البحري.

وفي المقابل، تتراوح الأسعار العالمية بين 130-140 سنتًا لليبرة (453 غرامًا)، مما يعني أن سعر القنطار عالميًا يجب ألا يتجاوز 8 إلى 8.5 آلاف جنيه.

** دعم حكومي لإنعاش المزادات :
طلبت شركات القطاع الخاص من الحكومة توفير دعم مالي لما لا يقل عن 1.5 مليون قنطار بتكلفة تتجاوز 3.6 مليار جنيه.

كما استجابت الحكومة منتصف ديسمبر الماضي، مما أدى إلى استئناف المزادات بعد توقف دام ثلاثة أسابيع.

** أرقام الإنتاج والمبيعات :
وفقًا للمصادر، بلغ إنتاج الموسم الجاري من القطن حوالي 1.3 مليون قنطار، تم فرزها، بينما تم حلج نحو 340 ألف قنطار.واشترت الشركة القابضة للغزل والنسيج بين 350 و400 ألف قنطار زهر من خلال منظومة المزادات، بينما استحوذ القطاع الخاص على نحو 200 ألف قنطار.

السابق
في يوم ميلادها.. اكتشفي أسراراً مذهلة خلف 4 تيجان ملكية ارتدتها كيت ميدلتون
التالي
تفاصيل مثيرة تشغل الرأي العام وأسرار وتداعيات و حقائق صادمة تُثير الجدل حول عبدالرحمن القرضاوي

اترك تعليقاً