منوعات

أشرف عبد الباقي لجوري: زوجتي لها الدور الأكبر في ظهور موهبة ابنتي “زينة”

على مدار الأيام الماضية تصدر الفنان أشرف عبد الباقي ترند مؤشرات البحث، وذلك بعدما قام بدعم ابنته زينة في أولى تجاربها الفنية في فيلم “مين يصدق” الذي شاركت به في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المقامة حالياً في دار الأوبرا المصرية.

الدعم ورد الفعل الإيجابي

في البداية هل كنت تتوقع رد الفعل الإيجابي من زملائك في الوسط الفني والجمهور الذي حضر العرض الخاص؟

تمنيت رد فعل جيد من الحضور، لكن ما شاهدته يوم عرض الفيلم خلال فعاليات المهرجان فاق كل التوقعات، فلم أتخيل الترحيب والحفاوة بالعمل وصنَّاعه، خاصةً وأن الجمهور الذي حضر الفيلم تفاعل بشكل كبير مع عدة مواقف من الفيلم.

وعلى الرغم من أنني شاهدت الفيلم قبل عرضه، لكن عندما شاهدته مجدداً مع الجمهور، اكتشفت مواطن للكوميديا والدراما كانت زينة بارعة في وضعها داخل إطار مميز.

ما هو الدعم الذي قدمته لزينة خلال مراحل صناعة الفيلم المختلفة؟

في الحقيقة الدعم كان منذ مرحلة ما قبل بدايته، عندما كانت زينة مهتمة بالتصوير وهي في عمرٍ صغير، وبعدها عندما كانت تغادر في الإجازات للخارج لزيارة أقاربها كانت تقوم بدراسة التصوير وغيرها من عناصر صناعة السينما مع كتابة السيناريو والمونتاج، وبعد انتهاء مرحلة المدرسة بدأت في دراسة السينما بشكلٍ محترف، وخلال هذه الفترة قامت بعمل عدد لا بأس به من الأفلام القصيرة.

ماهي تعليقاتك على السيناريو بعدما انتهيت من قراءته؟

السيناريو استطاع أن يشد انتباهي منذ قراءة المشاهد الأولى، وكان واحداً من الكتابات التي أجبرتني على قراءتها بشكلٍ سريع، أما عن ملحوظاتي فكانت لا تُذكر، وليس بالضرورة أن تكون هذه الملحوظات صحيحة فهي لها وجه نظر خاصة.

وفي المعتاد أنا أؤمن بالتجارب الشبابية ولا أحب أن أتدخل وأفرض رأي، حتى في الأعمال التي أقوم بالإشراف عليها أقوم بإعطاء الشباب الفرصة كاملة لإثبات موهبتهم.

دور الأم والزوجة من الناحية الفنية

ما هو دور زوجتك في دعم الابنة فنياً؟

زوجتي كان لها دور قوي جداً في دعم وتربية البنات بل هو الدور الأكبر والأهم، خاصةً وأنها تمتلك ثقافة فنية كبيرة جداً، فهي ملمة بمعلومات كثيرة خاصةً بالأفلام وصناعتها والمشاركات الفنية، بالإضافة إلى حرصها الدائم على الذهاب للسينما، وكانت تحرص بعد مشاهدة الأفلام على عمل مناقشة سريعة حول رأي الأبناء في الفيلم وتقييمهم للأدوار التي قام بها أبطال الفيلم.

هل فكرت الأم الاتجاه للعمل في الفن في أي من مجالاته المختلفة؟

صعوبات وانتقادات

ما هي الصعوبات التي واجهتها زينة في تنفيذ المشروع؟

رحلة البحث عن منتج للعمل كانت واحدة من الأمور الهامة في مشروع فيلم “مين يصدق”، فقررت الاتجاه للمنتج صادق الصباح الذي تعاونت معه في تجارب فنية سابقة مثل راجل و 6 ستات ومسرح مصر وإسماعيل يس وغيرها.

وعرضت عليه الموضوع خلال تصوير مسلسل جولة أخيرة مع أحمد السقا، فأُعجب بالسيناريو، وشاهد الأفلام القصيرة التي قامت بإخراجها سابقاً فتحمس جداً لإنتاج هذا الفيلم.

هل فكرت في الانتقادات التي من الممكن أن تتعرض لها بعد ترشيح ابنتك لصادق الصباح؟

الطبيعي والمنطقي أن أساعد ابنتي خاصةً وأنها تمتلك موهبة فنية ولديها رؤية وأعمال سابقة، بالإضافة إلى أنه معروف عني حب الشباب ودعمهم، فهذه الترشيحات ليست مقتصرة على ابنتي فقط، فمنذ سنوات قمت بترشيح سامح حسين لصادق الصباح، ورشحت ياسمين عبد العزيز للمخرج سعيد حامد في فيلم رشة جريئة، وغيرهم من شباب مسرح مصر.

وإذا كانت ابنتي لا تمتلك موهبة حقيقية، كنت لن أمتلك الجرأة لترشيحها.

هل تمتلك شقيقات زينة أي مواهب أخرى في مجالات الفن؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى