آخر الأخبار

التطور دون قفزات – دراسة جديدة تكشف كيف تطورت أدمغتنا بالفعل

أظهر الباحثون أن الدماغ نما ببطء على مدى ملايين السنين. هذه النتائج تغير فهمنا للتطور.

لعقود من الزمن، كان العلماء مهتمين بمسألة كيفية تطور الدماغ البشري عبر التاريخ. هذه المعرفة ضرورية لفهم التطور. لقد حقق فريق بحث الآن اكتشافات رائدة تتحدى النظريات الموجودة.

كان تطور الدماغ مختلفًا عما كان يُعتقد سابقًا

وجد باحثون من جامعة ريدينغ، وجامعة أكسفورد، وجامعة دورهام أن حجم الدماغ في الأنواع البشرية المبكرة زاد تدريجياً، وليس في القفزات المفاجئة. وقد نشرت النتائج مؤخرا في المجلة الشهيرة “بناس“نشرت.

اعتمد الفريق على مجموعة بيانات واسعة من الحفريات البشرية تغطي فترة 7 ملايين سنة. وهذا يشمل الإنسان الحديث وكذلك إنسان نياندرتال والأنواع الأخرى ذات الصلة. وباستخدام الأساليب العلمية المتقدمة، تمكنوا من الحصول على رؤية شاملة لكيفية تغير حجم الدماغ مع مرور الوقت.

الباحث: “هذه الدراسة تغير فهمنا تمامًا”

يسلط البروفيسور كريس فينديتي، المؤلف المشارك للدراسة، الضوء في بيان صحفي رسمي: “هذه الدراسة تغير تماما فهمنا لكيفية تطور العقول البشرية.” افترضت الأبحاث السابقة أن حجم الدماغ يختلف بشكل كبير بين الأنواع.

يقارن فينديتي التطور التدريجي للأدمغة بـ “الترقيات الجديدة بين أحدث أجهزة الكمبيوتر” ويوضح: “تظهر دراستنا بدلاً من ذلك أن” تحديثًا برمجيًا “ثابتًا وتدريجيًا حدث داخل كل نوع على مدار ملايين السنين.” كثيرا ما نوقشت أنواع إنسان نياندرتال.

إن الافتراض القائل بأن إنسان النياندرتال كان ثابتًا وغير قابل للتكيف هو موضع تساؤل

تتحدى النتائج الجديدة الافتراض السابق بأن بعض الأنواع، مثل إنسان النياندرتال، كانت ثابتة وغير قادرة على التكيف. بدلًا من ذلك، ما يتم التأكيد عليه هنا هو التغيير البطيء والمستمر باعتباره المحرك الأساسي وراء تطور حجم الدماغ عبر الأنواع البشرية.

دكتور. يوضح توماس بوشل، المؤلف الرئيسي للدراسة: «التغيرات التطورية الكبيرة لا تتطلب دائمًا أحداثًا دراماتيكية. ويمكن أن تأتي من تحسينات صغيرة تدريجية بمرور الوقت، على غرار الطريقة التي نتعلم بها ونتكيف معها اليوم.

الاختلافات المكتشفة في طقوس الدفن بين إنسان نياندرتال والإنسان العاقل

وقد تم مؤخرا اكتشاف آخر. اكتشف الباحثون اختلافات في طقوس الدفن لدى إنسان النياندرتال والإنسان العاقل. أظهرت دراسة نشرت في L'Anthropologie أن إنسان النياندرتال دفن موتاه في الكهوف، بينما فعل الإنسان العاقل المبكر ذلك خارج أو تحت مداخل الكهوف. قامت كلا المجموعتين بوضع أشياء مثل قرون الحيوانات أو الأصداف في القبور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى