بالصور جولة جوري في معرض بنان للحرف اليدوية بالرياض

جدول المحتويات
يواصل الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية “بنان” في نسخته الثانية الذي انطلق بتنظيم من هيئة التراث نجاحاته في تسليط الضوء على الحرفيين المحليين والعالميين وإبراز الحرف والصناعات اليدوية والإرث الثقافي للسعودية والدول العربية والأجنبية المشاركة.
حيث شارك في النسخة الثانية من المعرض أكثر من 500 حرفي وحرفية من السعودية، كما يشهد مشاركة 25 دولة، حيث يسعى المعرض إلى أن يكون حدثاً ثقافياً مميزاً يعزز مكانة المملكة في مجال الحرف اليدوية على الساحة الدولية.
تغطية – عتاب نور
جناح فنون التراث
سجلت شركة “فنون التراث” غير الربحية، مشاركة مبهرة في معرض بنان من خلال عدد من تصاميم الأزياء التراثية النسائية والرجالية والتي تمثل مناطق السعودية المختلفة، وتتميز هذه القطع التي أعادت فنون التراث تقديمها بصورة متقنة تُبرز عمق الارتباط بالتراث الوطني. وتطريزها اليدوي الفاخر.
المعهد الملكي للفنون التقليدية “ورث”

يشارك المعهد الملكي للفنون التقليدية ” ورث ” بجناح في الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية ” بنان “، من خلال تقديم ورش عمل لعدد من الحرف التقليدية اليدوية كالخوص والتطريز والسدو، وحظي الجناح بإقبال كبير من زوار المعرض من جميع الفئات والأعمار للتعرف إلى هذه الحرف التقليدية عن قرب من قبل مدربين متخصصين في المجال، مع إتاحة الفرصة لتجربة القيام بهذه الحرف.
وفي ورشة التطريز التقينا بالشاب مروان فؤاد الوجية أشاد بالمعرض وبجناح” ورث ” بشكل خاص، الذي أثار لديه الرغبة والحماس للالتحاق بورشة عمل وخوض تجربة فن التطريز كأحد مجالات الحرف والفنون التي يمارسها ومنها الرسم التجريدي ويرى الوجية أن فن التطريز بشكل خاص بات له ارتباط بالأزياء والموضة التي حققت نجاحاً لافتاً قاد الأزياء السعودية والمصممين السعوديين لمنصات الموضة العالمية.
بيت الحرفيين

يشارك بيت الحرفيين في المعرض ممثلاً لجميع مناطق السعودية، ويُسهم بيت الحرفيين بشكل فعال في الحفاظ على الحرف التقليدية من الاندثار عبر تعليم الأجيال الجديدة فنونها وإعادة إحياء الصناعات اليدوية بما يتناسب مع احتياجات العصر، مؤكداً أهمية استمرار هذا الإرث الثقافي بصفته مصدراً للإلهام والهوية الوطنية.
جناح مصر

جناح الإمارات العربية

من جناح الإمارات العربية الغنية بتراثها الحضاري لفتنا محل يضم عدداً من الملابس والمخاوير التراثية، فكان لقاؤنا مع المصممة إيمان السويدي التي أوضحت أهم المقتنيات التي يضمها محلها ضمن جناح الإمارات حيث قالت : يجمع المحل عدداً من المقتنيات التراثية والحرف التقليدية اليدوية التي تشتهر بها الإمارات ومنها حرفة التلي، وهي حرفة إماراتية نسائية قديمة تتميز بألوانها الزاهية وتصميماتها المطرزة اللافتة للأنظار بخيوطها البراقة، ويستخدم لتزيين جميع أنواع الملابس النسائية بما في ذلك فساتين وملابس العروس وفساتين الزفاف التي تزين غالباً بخيوط الفضة والألوان البراقة، وتشير السويدي : هذه الحرفة الإماراتية القديمة تم الاعتراف بها عالمياً من قبل منظمة اليونسكو كتراث ثقافي غير مرئي نظير تميزها.
وأضافت السويدي: حرصنا في هذه النسخة من المعرض على أن تكون جميع المعروضات الموجودة، مشغولات يدوية من الحرفيات ومنها “المخاوير” وهي جلابيات نسائية متعددة الأقمشة والتصاميم، بالإضافة لبعض العطور الإماراتية المصنوعة يدوياً في المنزل.
اقرأ المزيد عن حرفة التلي : تسجيل “حرفة التلي” على قائمة اليونسكو من خلال أعمال فنية لـ5 فنانات إماراتيات
جناح قطر

أكد عبد العزيز آل اسحاق على الإقبال الكبير من قبل زوار المعرض للإطلاع على المقتنيات والحرف المختلفة لكل دولة من الدول المشاركة في معرض بنان للحرف اليدوية ، مشيرا إلى أهمية المعرض في التبادل الثقافي بين الدول المشاركة وخلق فرص التعاون فيما بينها اقتصاديا .
وعن محتويات الجناح القطري أوضح آل اسحاق : إلى تنوع الحرف القطرية في الجناح القطري ما بين العظور والإكسسسوارات والأزياء النسائية وغيرها من المقتنيات .
جناح سلطنة عمان

ومن جناح سلطنة عمان عبرت الحرفية قذيلة القريني عن سعادتها بالتواجد في المعرض في أول مشاركة لها واستطردت الحديث عن عملها في مجال النسيج اليدوي التي تعد من أكثر الحرف التقليدية انتشاراً والتي تعتمد على جماليات تقنيات خاصة متوارثة.
وأشارت القريني إلى تطوير الحرفة باعتماد تصاميم فنية حديثة، وكذلك دمج النسيج اليدوي مع قطع وخامات أخرى مثل الجلد وبراويز اللوحات والصور وسعف النخيل.
جناح مملكة البحرين

ومن البحرين وصف الحرفي زهير عبد الأمير، صناعة السفن التي تشتهر بها البحرين صانع السفنحيث قال : هناك أنوع من السفن التي يتم صناعتها ولها أسماء منها البانوش والسمبوك، والجالبوك، وتصنع السفن من خشب خاص يسمونه خشب الصاج، هذه بالنسبة للسفن التي تبحر لأن خشب الصاج هذا خشب مقاوم لملوحة المياه. وأما السفن الكبيرة فتستغرق صناعتها ما بين ستة إلى ثمانية شهور، تصنع بأيدٍ مهرة، بشخص يسمونه الأستاذ، وهو بمثابة المهندس للسفينة، يساعده أشخاص معينون كمساعدين يسمونهم القلاليف لأن المهنة يسمونها القلافة، وكانت تستخدم السفن قديماً في صيد الأسماك في الأسفار، وفي جلب البضائع.
واختتم زهير بقوله: نسعى للمحافظ على هويتنا والاستمرار في المهنة بصناعة السفن التراثية القديمة وأن نكون قدمنا شيئاً للتراث الخليجي العالمي.
جناح الطفل
