اختبار عمى الألوان أون لاين: كل ما تحتاج معرفته قبل إجرائه

جدول المحتويات
هل سبق لك أن تساءلت عن قدرتك على تمييز الألوان بشكل صحيح؟ قد يعاني بعض الأشخاص من عمى الألوان دون أن يدركوا ذلك، مما يؤثر على حياتهم اليومية، و لحسن الحظ، يمكنك الآن إجراء اختبار عمى الألوان أون لاين بسهولة من المنزل. و في هذا المقال، سنتعرف على أهمية هذا الاختبار، وكيفية إجرائه، وما النتائج التي يمكن أن تحصل عليها.
ما هو عمى الألوان؟

عمى الألوان هو حالة تمنع الشخص من رؤية بعض الألوان أو التمييز بينها بشكل صحيح، و الأكثر شيوعًا هو صعوبة التفرقة بين الأحمر والأخضر، لكن هناك أنواعًا أخرى مثل عمى الأزرق والأصفر، و هذه الحالة قد تكون وراثية أو ناتجة عن إصابة في العين.
لماذا تحتاج إلى إجراء اختبار عمى الألوان أون لاين؟
- اكتشاف مبكر للمشكلة – يساعدك الاختبار في معرفة ما إذا كنت تعاني من عمى الألوان قبل أن يتسبب ذلك في مشاكل، مثل صعوبة القيادة أو اختيار الملابس.
- سهولة الوصول – لا تحتاج إلى زيارة طبيب، يمكنك إجراء اختبار عمى الألوان أون لاين مجانًا في أي وقت.
- نتائج فورية – تحصل على النتيجة فور انتهائك من الاختبار، مما يساعدك في اتخاذ الخطوات التالية.
كيف يعمل اختبار عمى الألوان أون لاين؟
يعتمد اختبار عمى الألوان على عرض مجموعة من الصور تحتوي على أرقام أو أشكال مخفية داخل دوائر ملونة، و إذا كنت تستطيع رؤية الرقم أو الشكل، فهذا يعني أنك تُميز الألوان بشكل طبيعي، أما إذا واجهت صعوبة، فقد تكون مصابًا بنوع من عمى الألوان.
خطوات إجراء الاختبار:
- اختر موقعًا موثوقًا يُقدم اختبار عمى الألوان أون لاين.
- تأكد من أن شاشة جهازك مضبوطة بشكل جيد.
- انظر إلى الصور المعروضة وحاول تحديد الأرقام أو الأشكال بداخلها.
- في النهاية، ستحصل على تقييم يوضح نوع ودرجة عمى الألوان لديك (إذا وُجد).
ماذا تفعل إذا اكتشفت أنك مصاب بعمى الألوان؟
إذا أظهر اختبار عمى الألوان أون لاين أن لديك مشكلة في تمييز الألوان، فلا داعي للقلق! يمكنك:
- استشارة طبيب عيون للتأكد من التشخيص.
- استخدام أدوات مساعدة مثل نظارات خاصة لعمى الألوان.
- تعديل بعض العادات مثل وضع ملصقات على الملابس لتمييز الألوان.
إجراء اختبار عمى الألوان أون لاين سهل وسريع، ويساعدك في اكتشاف أي مشكلة لديك في رؤية الألوان، و إذا كنت تشك في أنك أو أحد أفراد أسرتك يعاني من عمى الألوان، فلا تتردد في إجراء الاختبار الآن لمعرفة النتيجة، و المعرفة المبكرة تُساعد في التعايش مع الحالة بسهولة!