جدول المحتويات
شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تنافسًا شديدًا بين صناع الأفلام السعوديين الشباب، حيث تعرض أفلامهم القصيرة رؤى إبداعية مبتكرة. حيث يعد المهرجان منصة مثالية لعرض هذه المواهب وتشجيعها على تطوير أعمالها. في التالي نستعرض أربعة أفلام سعودية تم عرضها ضمن فئة “سينما السعودية الجديدة: الأفلام القصيرة”.
فيلم الحافة
هو فيلم دراما، إنتاج السعودية من خلال: عبدالرحيم سالمين، منال الفرا. من كتابة: مريم عبدالرحمن.
تروي قصته بداية من مشهد غلّاية تغلي، وصوت نقرات مفاتيح الكمبيوتر، وموسيقى مزاجيّة غير معروفة، كلّها لا يمكن أن تملأ الصّمت بين الزّوجين البائسين “سلطان” و”حنين”. “سلطان” هو معالج بديل، وبالنّظر إلى شقّتهما، يبدو أنّه ناجح للغاية؛ تردّ زوجته بسخرية عندما يطلب منها التّحدّث إليه، قائلة إنّها ليست واحدة من عملائه. ومع ذلك، تجد نفسها تجيب عندما يسألها عمّا تريده. ف”سلطان”، الّذي عادة ما يكون متحكّمًا كلّيًّا، يشعر بالدّمار ممّا لديها لتقوله له.
وهو من بطولة: خالد يسلم، ورند القصيبي.
الفيلم من إخراج: أحمد القثمي الذي نشأ في مدينة جدّة، مستلهمًا من جمال شوارعها، ومجتمعها المليء بالمخرجين المتميّزين. في عام 2021 تخرّج، وبدأ العمل كمصوّر فوتوغرافيّ في شركات إنتاج المحتوى لعدّة سنوات، الأمر الّذي ساعده في بناء علاقات قيّمة، مهّدت له الطّريق للانتقال إلى مجال السّينما.
فيلم يقين
هو فيلم دراما، إنتاج السعودية من خلال: عبدالله بن طالب، وأحمد كردي. وكتابة: أحمد كردي، وعبدالله بن طالب. وعرض في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
تروي قصته في سياق كباقي أفراد عائلته، “سعد” متديّن، وملتزم، يدعو المؤمنين إلى الصّلاة في مسجده. وعندما تموت مربّيته الحبيبة، يصدم لمعرفته أنّها بقيت مسيحيّة، ولكنّه يصدم أكثر عندما يرفض والده دفع تكاليف رعاية جثّتها، ويتّهمه بالضّعف الإيمانيّ حتّى لمجرّد التّفكير بذلك. يدعو “سعد” إلى الهداية، ولكن مشاعره الإنسانيّة هي الّتي تملي عليه ما يجب فعله بعد ذلك.
الفيلم من بطولة: أحمد الشريف، مطر زايد، وإقبال العمر.
الفيلم من إخراج: أحمد كردي وهو مخرج سعوديّ من المدينة المنوّرة، درس في المعهد العالي للسّينما في مصر. لديه خبرة في إخراج الأفلام القصيرة الرّوائيّة، والوثائقيّة، مستخدمًا أسلوبًا واقعيًّا يركّز على القضايا الاجتماعيّة، والثّقافيّة الأساسيّة في موضوعاته المختارة.
فيلم ذاكرة عسير
هو فيلم وثائقي وسيرة ذاتية، إنتاج السعودية من خلال: أحمد الكناني.
تروي قصته بداية من مولد ” محمد عبدالمتعالي” في صُلب عائلةٍ عريقةٍ بالعلم، فكرّس حياته لتوسيع مكتبة والده الّتي حَوَت الكتب القديمة الثّمينة، والمستندات الأصليّة، الّتي غالبًا ما تكون المصادر المحلّيّة الوحيدة للمعلومات عن “عسير” وهي المنطقة الّتي نشأ فيها. وإلى جانب مجموعاته، قام بتصوير وتسجيل مقاطع فيديو للنّقوش الصّخريّة القديمة، والحصون القديمة الّتي تشهد على تاريخ غنيّ يتمّ الآن فقط البحث عنه وتسجيله. وفي أحدث مشاريعه، يقوم باكتشاف أسماء الشّوارع المحلّيّة المنسيّة، على أمل استعادتها ونسبها إلى القرى المحلّيّة، وبالتّالي المساعدة في الحفاظ على ذكرى الماضي. إنّها صورة حيّة لشغف رجل واحد بالمعرفة، وإهدائه هذا الماضي للأجيال القادمة.
وهو من بطولة: محمد عبدالمتعالي، علي آل قطب، ومحمد المعبر.
الفيلم من إخراج: سعد طحيطح وهو مخرج أفلام وثائقية سعودي يسعى لصنع أعمال ذات قيمة وإرث ثقافي يبقى للأجيال القادمة قدم فيلمه الأول ” يوم في قريتي ” قصة قريته وعائلته. ومن أعماله الأخرى “فيلم ظرف ساعة” (2022) وحياة مشنية (2025).
فيلم علكة
