تتميز صوفي دوقة إدنبرة زوجة الأمير إدوارد، بأنها أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية تميُّزاً؛ لعملها الدءوب بكثرة مشاركاتها الملكية وأدوارها التي ترعى بها العديد من المؤسسات الملكية؛ حيث سجلت 108 مشاركات حتى الآن في عام 2025، وتم تصنيفها على أنها خامس “أكثر أفراد العائلة المالكة عملاً” من قِبل وكالة تحسين محركات البحث Reboot Online.
ونتيجة لجهودها؛ فقد أُسند لها مؤخراً دورٌ جديد يتمثل في دعم مؤسسة خيرية كان يدعمها والد زوجها، الأمير فيليب منذ عام 2015 حتى وفاته في عام 2018.
صوفي دوقة إدنبرة راعية ملكية جديدة
في 25 نوفمبر؛ تزامناً مع يوم الأمم المتحدة للقضاء على العنف ضد المرأة، أعلنت منظمة بلان إنترناشيونال في المملكة المتحدة Plan International UK أن صوفي، 59 عاماً، ستكون الراعية الملكية الجديدة لها؛ حيث تعمل المؤسسة الخيرية العالمية في أكثر من 80 دولة؛ لضمان سلامة كلّ طفل وحصوله على التعليم، مع حماية الفتيات من العنف والثقة في سماع أصواتهن.
وتكمن أهمية زيارة صوفي للتشاد في كونها أول مرة التي يزور فيها أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية تشاد رسمياً.
وقالت المنظمة في بيان: “إن الدوقة ملتزمة بمواصلة عملها في هذا المجال، كجزء من دَورها الجديد كراعية لمنظمة بلان إنترناشيونال في المملكة المتحدة. وستدعم صاحبة السموّ الملكي عمل المؤسسة الخيرية لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات في حالات الصراع والأزمات، والمساعدة في زيادة الوعي بالحواجز التي تواجه الفتيات في جميع أنحاء العالم”.
للمزيد من الأخبار: صوفي دوقة إدنبرة تسير على خطى كيت ميدلتون بظهور إعلامي
صوفي دوقة إدنبرة: بطلة عالمية
لأنها داعمة لمبادرة المملكة المتحدة لمنع العنف في حالات الصراع (PSVI)، وصف موقع العائلة المالكة صوفي بأنها “بطلة عالمية” لأجندة الأمم المتحدة للمرأة والسلام والأمن. وقد أصبح رفع مستوى الوعي حول التأثير غير المتناسب للصراع على النساء والفتيات، أحد القضايا القريبة منها في السنوات الأخيرة، وسيعمل دَورها الجديد مع Plan UK على تعزيز هذا العمل.
قد ترغبين في معرفة صورة جديدة للأمير إدوارد والدوقة صوفي بمناسبة ذكرى زواجهما الـ25
