في اليوم العالمي للطفل: ثقفي طفلك والعبي معه بما يناسب هذا اليوم

حدثيه عن مناسبة الاحتفال بهذا اليوم

• عرفي طفلك أن العالم قد اعتمد يوم العشرين من نوفمبر من كل عام كيوم عالمي للطفولة، حيث قررت الأمم المتحدة أن يكون يوم العشرين من نوفمبر هو يوم الطفولة العالمي، حيث إنه خلال عام 1856، شرع الطبيب والقس تشارلز ليونارد، بإطلاق خدمات مخصصة لبراءة الطفل، وبعد هذه الخدمة تم اعتماد يوم 20 نوفمبر من كل عام كيوم للطفولة على مستوى العالم، وفي العام 1956 تم اعتماد هذا التاريخ كيوم رسمي.
• أخبري طفلك أن اليوم العالمي للطفل قد أقر مجموعة من الحقوق للطفل ويجب على الجميع أن يلتزم بتحقيقها، ومن بين تلك الحقوق التي تم إقرارها من العالم بأجمع للطفل حقه في إبداء الرأي والتعبير عن رغباته وتطلعاته، كما أن من ضمن هذه الحقوق هو حق الرعاية الأسرية وهي أساس حقوقه.
• عرفي طفلك معنى المساواة في الحقوق والواجبات وأن كل الناس سواسية أمام القانون.
• عرفيه أيضاً أن من حقوقه الفرصة له لكي يمارس اللعب وتوفير وسائل التسلية؛ كونه مازال طفلاً.
• أخبري طفلك أن حق الطفل في التعليم هو الحق الذي لا يمكن أن يكون هناك نقاش فيه، ولا يمكن أن يختار الطفل بين التعليم وعدم التعليم تحت أي ظروف.
• حدثي طفلك أن العالم كله بمؤسساته الصحية ومنظماته الخاصة بالطفل يهتم بصحة الطفل وأن الصحة والعناية بها هما أساس النجاج في كل مجالات الحياة، ويجب أن يعرف الطفل كيف يحافظ عليها بعادات وأنظمة تعلميها له وتقريها أمامه في ذلك اليوم.
• أخبري طفلك أن من ضمن حقوق الطفل عدم السماح للآخرين مهما كانوا بتعنيفه أو إيقاع العقاب عليه بالضرب والأذى، كما من حقه أن يمارس طفولته ومن المرفوض تماماً أن يعمل الطفل ويلتحق بسوق العمل في عمر مبكر، وكما أن له حقوقاً فمن واجبه أن يراعي قوانين بلاده، وعلى بلاده أن تحميه بمنعه من السفر إلى البلاد التي تحدث بها الحروب مثلاً.

اخبريه عن دور بلاده في إقرار حقوقه

• تحدثي مع طفلك خلال هذا اليوم عن المشاكل التي يعاني منها الأطفال حول العالم وما يتمتع به من حقوق ورعايا من كل النواحي في المملكة التي هي وطنه، حيث إن الكثير من الأطفال يقعون ضحية للكوارث الطبيعية مثل الزلازل والحروب والأوبئة.
• اخبري طفلك أن الأطفال في بعض الدول الفقيرة يعانون من الأمراض المختلفة ولكنهم يعانون أيضاً من نقص الرعاية الصحية مما يهدد حياتهم، في حين أن المملكة قد عنيت بصحة الطفل منذ ولادته وذلك عن طريق تكثيف جهودها الحثيثة لتوفير التطعيمات المختلفة سواء للأم الحامل أو للمولود منذ ولادته، وحتى يتم ما يقرب العامين من عمره وتوفير التطعيمات، أي الجرعات التنشيطية على مدى سنوات تالية من عمره؛ من أجل المحفاظة على صحته، وفي ظل حرص المملكة على مواكبة وتتبع الفيروسات المستحدثة التي يتم اكتشافها حول العالم.
• اخبري طفلك أن الكثير من الأطفال حول العالم يعانون من ظاهرة التسرب من المدارس، وعدم رغبة الأمهات والآباء في تعليمهم، ولكن المملكة تحرص على تعليم الطفل، حيث عنيت على بناء المدارس وتطويرها لتصبح مثل البيت من حيث الراحة والأمان، كما عنيت بعملية تطوير المناهج التعليمية لكل المراحل وإعداد وإقرار مناهج جديدة وخاصة، بحيث تواكب المناهج هذه تطورات وتقدم العصر الحديث.
• اخبري طفلك أن الكثير من الأطفال حول العالم يعانون من المشاكل العائلية ويقعون ضحايا التعنيف الأسري ومشاكل الطلاق مع إهدار حقوق الطفل ولكن المملكة حرصت على حماية الطفل، حيث أقرت الممكلة ما يعرف بـ “برنامج الأمان الأسري”، حيث يتم من خلال هذا البرنامج التعامل مع البلاغات والشكاوى التي تصله عن العنف الذي يوجه للطفل نتيجة للعنف الأسري، وحيث يتعامل مع هذه البلاغات بجدية وصرامة ويتم تحويلها إلى الجهات المعنية التي تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة، وقد حرصت الممكلة على إطلاق هذا البرنامج بالتوافق مع “المنظمة الدولية للخطوط المساندة للأطفال”.

احتفلي معه بنشاطات ممتعة

• قومي بتجهيز مساحة لممارسة هواية التلوين في هذا اليوم، حيث يمكنك أن تقومي بشراء أو طباعة بعض الرسومات التي يجب اختيارها بعناية بحيث تكون تلك الرسومات من تلك التي تشجع الطفل على التعرف على حقوقه والاهتمام بها، ثم قومي بسحب تلك الرسومات من خلال طابعة منزلية يفضل أن تكون موجودة في كل منزل، واطلبي من طفلك أن يبدأ بتلوينها حسب مايراه مناسباً تبعاً لذوقه ولكن تحت إشرافك واشرحي لطفلك بهدوء وحب معانٍ وتعبيرات تلك اللوحة، وبعد أن ينتهي الطفل من التلوين يمكنك تعليقها في أي مكان في البيت يروق لطفلك والفتي نظر الأب لها وقومي بالثناء على جهود طفلك لكي تشجعيه وتدعميه.
• اشرحي لأطفالك معنى المحبة وحب الآخرين وكذلك أهمية اللعب بالنسبة للطفل ووضحي له أن على الإنسان عدم التهاون في الحصول على حقوقه وعليه أن يحرص على الحصول عليها بكل الطرق المشروعة.
• اختاري نشاطاً آخر لكي يمارسه الأطفال في البيت في حال عدم المشاركة في الفعاليات الخارجية مثل ممارسة لعبة تعرف بلعبة الكرات، فيمكنك أن تقومي بشراء بعض الكرات البلاستيكية، وبعد ذلك قومي بتعبئة حوض السباحة البلاستيكي الصغير الخاص بالمصيف بهذا العدد من الكرات، واتركي الأطفال الصغار يمرحون داخله لبعض الوقت وتقاذف الكرات وكأنهم في مدينة الملاهي مع مراقبتك لهم جيداً.

قد يهمك أيضاً: عبارات قالها الكتاب عن اليوم العالمي للطفل