ما هي حقيقة تكسير الهرم الأكبر؟ .. وزارة الآثار توضح

جدول المحتويات
انتشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر عمليات تبدو وكأنها تكسير في أحجار الهرم الأكبر “خوفو”، مما أثار استياءً كبيرًا بين المصريين ومحبي التراث حول العالم، يعد الهرم الأكبر رمزًا للحضارة المصرية القديمة وواحدًا من عجائب الدنيا السبع التي تجذب ملايين السياح سنويًا لذا، فإن أي شائعة تمس هذا الصرح العظيم تثير موجة من القلق والجدل.
ما هو محتوى الفيديو الذي أثار الجدل؟
الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع يظهر فيه عدد من العمال يقومون بعمليات على سطح الهرم الأكبر، بالنسبة للمشاهد غير المتخصص، قد يبدو المشهد وكأنه تكسير للأحجار الأصلية لهذا الصرح التاريخي، هذه الصور تسببت في انتشار الشائعات حول “هدم” أو “تخريب” أجزاء من الهرم، وهو ما دفع وزارة السياحة والآثار المصرية إلى التدخل وإصدار بيان رسمي لتهدئة المخاوف.
رد وزارة السياحة والآثار المصرية
بعد تصاعد الجدل، أصدرت وزارة السياحة والآثار المصرية بيانًا توضيحيًا أكدت فيه أن ما ظهر في الفيديو لا علاقة له بتدمير أحجار الهرم الأصلية ووفقًا للوزارة، فإن الأعمال التي تم توثيقها بالفيديو تشمل إزالة مواد بناء حديثة (مونة) وضعت منذ عقود، وليست جزءًا من الهيكل الأصلي للهرم.
توضيحات إضافية من الوزارة
- المواد التي يتم إزالتها هي مواد اسمنتية قديمة استخدمت لتغطية شبكة الكهرباء الخاصة بإضاءة الهرم.
- العمل الحالي يتم في إطار مشروع تحديث شبكة الإضاءة الخاصة بالهرم الأكبر.
- العمليات لا تؤثر على الأحجار الأصلية للهرم بأي شكل من الأشكال، حيث يحرص المجلس الأعلى للآثار على حماية المواقع التراثية وفقًا للمعايير الدولية.
لماذا يتم إزالة مواد البناء الآن؟
يعتبر الحفاظ على المواقع الأثرية أحد الأولويات الرئيسية للسلطات المصرية، ويتطلب ذلك أحيانًا إزالة إضافات حديثة تم وضعها لأغراض مؤقتة، مثل شبكة الكهرباء القديمة التي استخدمت لإضاءة الهرم في الفعاليات السياحية.
أهمية هذه الخطوة:
- تحسين الشكل العام للهرم والحفاظ على مظهره الأصلي.
- استبدال البنية التحتية القديمة بأخرى حديثة لا تؤثر على التراث الأثري.