صحة

خلل النطق: كيفية التعامل مع عدم الرضا عن الحياة

خلل النطق هو عدم الرضا العام عن الحياة. قد تساعد تقنيات مثل العلاج المعرفي القائم على الوعي والمحاكاة العرضية الإيجابية الأشخاص الذين يعانون من خلل النطق على اكتساب المزيد من الرضا وتحسين نوعية الحياة.

ربما سمعت عن النشوة، والتي تشير إلى حالة عامة شديدة من السعادة.

إن خلل النطق هو العكس تمامًا، وهو عدم الرضا الشديد أو عدم الرضا عن الحياة. إذا كنت تشعر بأن يومك يتسم بمزاج منخفض المستوى، فقد تكون مصابًا باضطراب المزاج. لكن هذه الحالة من الوجود لا يجب أن تصبح طبيعتك.

على الرغم من أن خلل النطق لا يعد تشخيصًا سريريًا في حد ذاته، إلا أنه قد يكون علامة إنذار مبكرة للاكتئاب. ومع ذلك، هناك خطوات يمكنك اتخاذها، بما في ذلك العلاج المعرفي القائم على الوعي (MBCT) أو المحاكاة العرضية الإيجابية. إليك ما يجب معرفته وكيفية التعامل معه.

بشكل عام، يرتبط خلل النطق بما يلي:

  • عدم الرضا العام عن الحياة
  • مشاعر الحزن أو القلق أو انخفاض الرضا عن الحياة
  • صعوبة في الاسترخاء
  • صعوبة في إيجاد الاهتمام بالأنشطة
  • اللامبالاة أو التعب
  • البكاء الزائد
  • اضطرابات في الشهية أو النوم

الباحثون وأشار أيضًا إلى أن أولئك الذين يعانون من خلل النطق ونوبات الاكتئاب الكبرى وجدوا صعوبة في استرجاع ذكريات الماضي الإيجابية بنفس القدر من العاطفة والحيوية مثل الأشخاص الذين لا يعانون من خلل النطق. وفي الوقت نفسه، يميلون أيضًا إلى استعادة الذكريات العاطفية السلبية بسرعة أكبر.

ووجد الباحثون أيضًا أن الأشخاص الذين يعانون من خلل النطق “ينزعجون” أكثر من الأشخاص الذين لا يعانون من خلل النطق، مما يعني أنهم أقل عرضة للتركيز على المهمة التي يقومون بها. لقد عانوا أيضًا من شرود العقل.

يتضمن خلل النطق مشاعر السخط العام التي قد تتداخل مع نوعية حياتك اليومية. في حين أنها يمكن أن تكون واحدة من العلامات الأولى لحالة مثل الاكتئاب، إلا أنها ليست حالة سريرية في حد ذاتها.

يمكن إدارة خلل النطق باستخدام تقنيات مثل الممارسات القائمة على اليقظة الذهنية، أو المحاكاة العرضية الإيجابية، أو ممارسة النشوة.

إذا كنت تجد صعوبة في التعامل مع هذه المشاعر، ففكر في التواصل مع أخصائي الصحة العقلية لمساعدتك في التغلب عليها. في حين أن هذه المشاعر قد تكون غير مريحة، إلا أنها يمكن أن تكون بمثابة وسيلة لعيش حياة أكثر بهجة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى