منوعات

التلفزيون في يومه العالمي .. هل لا يزال قادراً على لمّ شمل العائلة؟

يعتبر التلفزيون واحداً من الأجهزة التكنولوجية الحديثة التي غزت العالم، وأصبح وجوده أساسياً في كل منزل وتجتمع حوله الأسرة بشكل دائم لمشاهدته ومتابعة ما يدور في العالم من أخبار، وكذلك من الترفيه ومشاهدة أعمال فنية مختلفة.

اليوم العالمي للتلفزيون

في عام 1996 أعلنت الأمم المتحدة تخصيص يوم للاحتفال بـ اليوم العالمى للتلفزيون؛ ومن يومها أصبح هذا اليوم الموافق 21 نوفمبر من كل عام هو ذكرى احتفال العالم بـ اليوم العالمي للتلفزيون، ووقع الاختيار على هذا اليوم بعدما عُقد في يومي 21 و22 نوفمبر من عام 1996، أول منتدى عالمي للتلفزيون، حيث التقى كبار شخصيات وسائط الإعلام العالمي تحت رعاية الأمم المتحدة.
وفي هذا المنتدى تم مناقشة الأهمية المتزايدة للتلفزيون وكيفية تعزيز التكامل بينه وبين باقي الوسائل الإعلامية الأخرى، ومنذ ذلك اليوم يتم الاحتفال بذكرى اليوم الذي انعقد فيه أول منتدى عالمي للتلفزيون.

أبرز الأعمال الدرامية التي تركت أثراً لدى المشاهدين

التلفزيون كان له تأثير كبير على عدد من العائلات العربية، خاصة وأنه خلال السنوات الأولى من نشأته تم عرض عدد من المسلسلات الاجتماعية المميزة التي نجحت في جذب المشاهد والالتفاف حوله مثل بابا عبده والمال والبنون وليالي الحلمية ولن أعيش في جلباب أبي لنور الشريف ويوميات ونيس لمحمد صبحي وعائلة شلش في الدراما المصرية ومسلسل على الدنيا السلام وطاش ما طاش في الدراما الخليجية ومسلسل أيام شامية وغيرها من أعمال الدراما السورية واللبنانية.


ذلك إلى جانب عدد آخر من المسلسلات كشفت عن بطولات قام بها المصريون خلال فترة الحرب، لعل أبرزها رأفت الهجان لمحمود عبد العزيز ودموع في عيون وقحة لعادل إمام، السقوط في بئر سبع.

ومع التطور الذي شهدته صناعة الفن بشكل عام والدراما بشكل خاص تم تقديم أعمال درامية أخرى في فترة الألفينات استطاعت أن تجذب الجمهور مثل عائلة الحاج متولي، ملك روحي، الحقيقة والسراب، الليل وآخره وغيرها من الأعمال التي قدمها كبار النجوم.

رأي النقاد في استمرار تأثير التلفزيون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى