آخر الأخبار

ينصح عالم النفس- هل تريد السلام والهدوء من هاتفك الذكي؟ إنه يعمل مع 4 نصائح بسيطة

ابتعد عن الهاتف الذكي وركز على الأمر، فالقول أسهل من الفعل. في الحياة اليومية أو في العمل، غالبًا ما يكون من الصعب وضع الجهاز جانبًا، على الرغم من أن العديد من الأشخاص يرغبون في قضاء وقت أقل على هواتفهم المحمولة.

يعد الهاتف الذكي رفيقًا دائمًا، وغالبًا ما يكون قاتلًا كبيرًا للتركيز. إن المدخلات المستمرة لا تشتت الانتباه فحسب، بل تضع أيضًا ضغطًا على الجسم والعقل. يمكن أن تكون الآثار خطيرة. من انخفاض الإنتاجية إلى التوتر واضطرابات النوم إلى مخاطر الحوادث الخطيرة، على سبيل المثال في حركة المرور أو عند تشغيل الآلات المعقدة.

ومع ذلك، مع بعض التغييرات الواعية، يمكن التحكم في استهلاك الهاتف الخليوي بطريقة مستهدفة. يكشف ديرك ويندموث كيف يمكنك وضع هاتفك الذكي جانبًا في كثير من الأحيان واستعادة السيطرة على التركيز والوقت. وهو عالم نفس ورئيس معهد العمل والصحة وينصح بهذه الخطوات الخمس في مجلة “Arbeit & Gesundheit” (06/2025) الصادرة عن جمعية محترفي الخشب والمعادن:

1. ضع الهاتف الذكي بعيدًا عن الأنظار

أسهل خطوة: ضع الهاتف الذكي في غرفة أخرى. وحتى عند إيقاف تشغيله، فإنه يرسل إشارة إلى الدماغ بأنه بحاجة إلى أن يكون “تحت الطلب”. بعيدًا عن الأنظار، بعيدًا عن العقل – ويظل التركيز على المهمة الفعلية.

2. جدولة أوقات ثابتة للهاتف الذكي

قم بتعيين نوافذ زمنية واضحة لاستخدام الهاتف الخليوي، مثل بعد العمل أو أثناء فترة راحة طويلة. يمكنك استخدام هذه المراحل بطريقة مستهدفة دون التبديل المستمر بين هاتفك الذكي والأنشطة الأخرى. وهذا يعني أن الدماغ يجب أن “يعيد التفكير” بشكل أقل، مما يجعل الانقطاعات القصيرة ولكن المستمرة أكثر صعوبة.

وينطبق الشيء نفسه أثناء فترات الراحة: بعيدًا عن هاتفك الذكي. فترات الراحة مخصصة للاسترخاء، وليست لزيادة الحمل الحسي. إذا استخدمت هذا الوقت للتوقف عن العمل بوعي، فإنك تمنح عقلك التجديد الذي يحتاجه.

3. لا تجيب على كل شيء على الفور

إن التصور السائد بضرورة الرد على الرسائل على الفور يزيد من الضغط. إذا قمت بتحرير نفسك من هذا، يمكنك تقليل التوتر بشكل فعال.

لماذا تنجح هذه النصائح: إذا كان الجهاز على مرأى من الجميع، فسيصبح حتمًا مصدر إلهاء مستمر – حتى لو كان صامتًا. ينظر إليها الدماغ كمصدر محتمل للمعلومات، ويخزنها ويفحصها دون وعي مرارًا وتكرارًا للتأكد من أهميتها المحتملة. يقول ديرك ويندموث: “تتطلب هذه التصفية، ولو بشكل طفيف، اهتمامًا من الدماغ وتقلل من التركيز على أشياء أخرى”.

غالبًا ما يقوم الهاتف الذكي بقمع المحفزات الأخرى التي يجب على الدماغ أن يعطيها الأولوية بالفعل – سواء كان ذلك أثناء العمل أو في المحادثات مع الأصدقاء والمعارف.

4. دفع الإخطارات

قم بإيقاف تشغيل الإشعارات غير الضرورية. وهذا يبقي الكثير من المعلومات الجديدة التي يفترض أنها مهمة بعيدًا عن الدماغ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى