جينيفر أنيستون وكورتني كوكس بطلتا Friends تلتقيان من جديد

صداقة قوية جمعت نجمتين عالميتين، جينيفر أنيستون وكورتني كوكس، وهذا الرابط القوي بدأ منذ أكثر من 20 عامًا، تحديدًا عام 1994، عند بدء تصوير المسلسل العالمي FRIENDS الذي جمع 5 أبطال، أصبحوا مع مرور الزمن 5 أصدقاء أو بمعنى أدق عائلة واحدة، وليومنا هذا مازالت علاقتهما قوية، وبالأخص جينيفر أنيستون وجينيفر أنيستون، والرابط الذي بُني بينهما لم ينقطع أبدًا.
جينيفر وحفل Friendsgiving
في هذا التوقيت من العام، يحتفل الشعب الأمريكي بعدة مناسبات، وتطلق على هذه الفترة موسم العطلات، وتبدأ خطط السفر والنزهات والحفلات في الانطلاق، وهذا ما تخطط إليه جيدًا جينيفر أنيستون، البالغة العُمر 55 عامًا، كل سنة، وبالتأكيد لم تنس في هذه الخطة رفيقة عُمرها كورتني كوكس.
نظمت أنيستون حفلة صغيرة لأصدقائها، وأطلقت عليها اسم Friendsgiving، ونشرت عبر خاصية القصص الصغيرة بانستغرام تفاصيل تلك الليلة، والتي ضمت عدة مشاهير على رأسهم كورتني كوكس البالغة من العمر 60 عامًا، وساندرا بولوك وشون هايز.
وعلقت على القصة قائلة: “بعض المشاهد من Friendsgiving”، ما جعل جمهور Friends سعداء للغاية برؤية النجوم معًا مرة أخرى. وجاءت إحدى الصور التي نشرتها عبارة عن مجموعة صور مطبوعة تجمع أنيستون بأصدقائها، وكشفت مصادر مقربة، أن كوكس وأنيستون يخططان لقضاء مزيد من الوقت بالعطلة سويًا.
جينيفر أنيستون تتغزل في كورتني كوكس بيوم ميلادها
وتابعت: “نحتفل اليوم بهذه الفتاة القوية، السحرية، الغامضة، المثيرة للاهتمام، والموهوبة، كوكس كوميدية جدًا ولا مثيل لها، مذهلة من الداخل والخارج. مستقلة تهتم بالجميع حتى ولو لم تكن تعرفك، تخاف كثيراً من الكلاب، مخلصة بشدة حتى النهاية”.
كورتني كوكس تحتفل بمرور 20 عاماً على الحلقة الأخيرة من “Friends”
قد ترغبين في معرفة كورتني كوكس عن الراحل ماثيو بيري: روحه تزورني كثيراً
وفي المشهد الذي نشرته، تقف مونيكا (التي تلعب دورها كوكس) راشيل (جينيفر أنيستون)، روس (ديفيد شويمر)، جوي (مات ليبلانك)، فيبي (ليزا كودرو)، وتشاندلر (ماثيو بيري) في شقة مونيكا وراشيل القديمة، وكان تشاندلر يستعد للمغادرة إلى منزلهم الجديد مع طفلهما.
سألت راشيل، وعيناها دامعتان، الزوجين: “هل يتعين عليكما يا رفاق الذهاب إلى المنزل الجديد على الفور، أم أن لديكما بعض الوقت؟” فأجابت مونيكا: “لدينا بعض الوقت”.
واقترحت راشيل عندما توجهوا جميعاً إلى باب الشقة: “حسناً، هل نحضر بعض القهوة؟”.
بعد ذلك ظهر فريق الأصدقاء وهم يمسكون بأيديهم في موقع التصوير في الشقة، وقدموا انحناءة عاطفية لطاقم العمل والجمهور الذين يصفقون بينما عزفت الموسيقى.