كيفية تحفيز حواس الرضيع خلال أول عام وراقبي نموه من خلالها

جدول المحتويات
- 1 الحواس الخمس
- 1.1 حاسة الشم: أقوى حاسة عند المولود
- 1.2 كيفية تحفيز حاسة الشم:
- 1.3 حاسة التذوق: تبدأ بنكهات حليب الأم و نوع الطعام
- 1.4 كيفية تحفيز حاسة التذوق:
- 1.5 حاسة السمع: كان يسمعك وهو جنين!
- 1.6 تطور حاسة السمع:
- 1.7 كيفية تحفيز حاسة السمع
- 1.8 حاسة اللمس موجودة لديه من قبل الولادة
- 1.9 كيفية تحفيز حاسة اللمس
- 1.10 حاسة البصر: لا تتكون إلا بعد الولادة
- 1.11 كيفية تحفيز حاسة البصر:
الحواس الخمس
حاسة الشم: أقوى حاسة عند المولود
كيفية تحفيز حاسة الشم:
- قومي بتقديم روائح مختلفة له،بعرضها عليه وتقريبها من أنفه، ولكن ليس بطريقة مباشرة تمامًا، مثل: البقدونس المسحوق، الشوكولاتة المذابة، والقهوة.
- تقديم الروائح الأقل متعة بشكل غير مباشر، ولكي تساعدي صغيرك على تذكر العطور الأخرى، يكفيك أن تجعليه يشم عطر الشيء، ثم تظهريه له بعد ذلك حتى يربط بينه وبين رائحته.
حاسة التذوق: تبدأ بنكهات حليب الأم و نوع الطعام

أثناء فترة الحمل يتمكن الجنين من تجربة العديد من النكهات، بل إنه يتآلف مع مختلف الأذواق، وذلك وفقًا للنظام والعادات الغذائية التي تتبعها الأم، وتصل إليه عبر الحبل السري.
وبعد الولادة يتذوق المولود نكهات حليب الأم، ويعمل على هذا وفقاً لما تتناوله وتشربه الأم المرضعة، ما يتسبب بعد ذلك في إيقاظ حاسة التذوق لديه وقت التنويع الغذائي، وحالة دخول الطعام الصلب بعد الـ6 أشهر الأولى.
وهنا يميز الصغير بين المذاقات الأربعة الأساسية: المملح، والحمضي واللاذع والمسكر، وهذا الأخير يفضله الطفل كثيراً، ثم يتعلم فيما بعد التمييز والتفريق بين قوام السائل و قوام الجامد.
متى يتم تقديم الطعام الصلب للرضيع ؟
كيفية تحفيز حاسة التذوق:
- اللجوء إلى الأسلوب التدريجي؛ بجعل الرضيع يتذوق مجموعة واسعة من الخضروات والفواكه، حتى يتمكن من صياغة مذاقه الخاص بنفسه.
- قدمي له مذاقات عتيقة لها مكونات مختلفة، فاجعليه يتناول على سبيل المثال: عصير التفاح، ثم الكمبوت، وأضيفي بعد ذلك قطعاً صغيرة على أن تظهري له الفاكهة كل مرة.
حاسة السمع: كان يسمعك وهو جنين!

هل تعلمي أن طفلك كان يسمعك وهو ما زال في بطنك؟ ولهذا السبب من المهم التحدث إليه أثناء الحمل، وبعد الولادة ؛ حتى يكّون لديه بعض العلامات الإرشادية.
كما أنه يستطيع بحاسة السمع التعرف على صوت أبيه وأمه وتمييزهما، وكذلك الموسيقى التي كنت تستمعين إليها أثناء الحمل، مع الأيام يحدد صغيرك صوت والديه، كما تعرف الأم صرخات صغيرها من بين الصرخات.
تطور حاسة السمع:
في خلال عدة أسابيع يدير رضيعك رأسه نحو مصدر الصوت (الضوضاء)، وعند سماع صوت ضجة مقلقة ويبكي.
عند بلوغ الطفل الشهر الثالث، قد يوجّه بصره صوب الصوت ويبدأ بالمناغاة.
وعند بلوغه الشهر الخامس، يدرك الطفل مصدر الصوت ويلتفت بنظره بسرعة ناحية الصوت.
كيفية تحفيز حاسة السمع
- حدثي طفلك في اغلب الأحيان مع تنغيم صوتك، ولا تترددي في الغناء أو التربيت بيدك أو تسمعيه الموسيقى (ليس بصوت عال).
- حركي مفاتيح أمامه وأعطيها له حتى يختبر الصوت الناتج، استمري في التحدث إليه بصوت هادئ كأسلوب ومحاولة أساسية لتهدئته.
- دعيه يستمع إلى الأصوات الطبيعية المختلفة كالورق المجعد، الزجاجة المكسرة، بل والألعاب، ونغمة رنين الهاتف.
- صفقي خلف رأس الطفل في عمر أقل من 3 أشهر؛ إذا أفزعه الصوت يكون سمع الطفل سليماً، أما إذا لم يُخفه؛ فيجب تكرار ذلك عدة مرات، وإذا لم تكن هناك استجابة؛ عليك التوجه للطبيب المختص.
- نادي على الطفل باسمه، أو أسمعيه الأصوات التي اعتاد سماعها في عمر الطفل بين 4 و6 أشهر، فإن التفت الطفل بنظره ورأسه فهذا دليل أن سمع الطفل سليم، وإذا لم تكن هناك استجابة؛ عليكِ التوجه للطبيب المختص.
- لاحظي التفات الطفل بعينيه ورأسه عند سماع الأصوات المعتادة، وفرحته وسعادته عند سماع صوت أمه، ذلك و الطفل بين 6 و10 أشهر، وإذا لم يستجب للمؤثرات الصوتية، أو كانت الاستجابة ضعيفة، فربما كانت هناك مشاكل سمعية.
حاسة اللمس موجودة لديه من قبل الولادة

ينمّي المولود هذه الحاسة أثناء وجوده بالرحم؛ حيث تلعب حركات السائل السابياتي دور المحرك، وهي الحركات نفسها التي تحدد بعض مظاهر بصمات أصابعه.
و بمجرد أن يخرج إلى الدنيا يكتشف بيئته: جلد والديه، شعرهما، ملاءات السرير.. إلخ، إنه يشعر أيضاً بالساخن والبارد والناعم والخشن واللين والصلب.
اللمس هو الحاسة الأولى التي سوف ينميها الطفل، بينما لا يزال في بطن أمه ؛ حيث يشعر بمداعبات والديه، وبمجرد ولادته سيبحث الطفل عن تلك اللمسة الدافئة التي يعشقها.
كيفية تحفيز حاسة اللمس

- لا تتوقفي عن عناق وتقبيل الطفل باستمرار، ويمكنك أيضاً القيام بتدليك طفلك: وللمضي قدماً في تحفيز حاسة اللمس، لفِّي كرات أسفل قدميه، وغلفيها بقطعة قماش ناعمة ثم خشنة، ودعيه يكتشف المواد المختلفة.
- العبي معه بمختلف الأشكال (الدائري، المستدير.. الخ) والأحجام (المسطح، المكعب) والشكل التركيبي (الرخوي أو الجامد).
- اجعليه يشعر بهبوب الريح وحرارة الشمس، أخيراً دلكيه باستخدام ضغط مختلف في كل مرة ليتعلم التفاوت بين اللمس.
حاسة البصر: لا تتكون إلا بعد الولادة

علمياً، يرى الجنين العتمة والنور وهو في بطن أمه، ويمكنه التمييز بينهما، ولكن لا تتكون حاسة البصر لدى الصغير إلا بعد الولادة، وبما أنه قصير النظر حتى الأسبوع الثاني عشر، فإن مجال رؤيته محدد، على بعد 30 سم فقط.
عند الولادة، يتصور الطفل أشكالاً بشكل إجمالي، ولا يمكنه التعرف سوى على وجه قريب جداً (30 سم)، و عند بلوغ الطفل شهره الأول، ينجذب إلى مصادر الضوء، و يرى المولود كل ما حوله ضبابياً، عبارة عن خطوط وأشكال.
وفي الشهر الثاني، يستطيع المولود أن ينجذب نحو الألوان الفاقعة، مثل اللون الأحمر، كما تبدأ لديه القدرة على النظر إلى الأشياء والمجسمات المعقدة من حوله، وتستمر هذه الطريقة في الرؤية حتى نهاية الشهر الثالث من العمر
وفي الشهر الرابع من العمر، يبدأ في رؤية الأشياء ثنائية الأبعاد؛ أي المسطحة، ويستطيع رؤية يديه، ويستطيع أن يمص أصابعه، ويصبح لديه حساسية للضوء، ويحرك عينيه فقط في جميع الاتجاهات؛ ليتابع مصدر الضوء.
وفي الشهر العاشر، يستطيع أن يميز الأشياء الصغيرة الملقاة على الأرض، وتلفت انتباهه، ويستطيع أن يتفرج على الصور الملونة، ويكون مستوى النظر لديه لمسافة قريبة أفضل من مستوى النظر من مسافة بعيدة.
وفي العام الأول من عمر الطفل، يمكن أن يصبح قادراً على الرؤية مثل الكبار تماماً، وأن يرى بالقرب وبالبعد مثل الكبار، ويميز الألوان والوجوه.
كيفية تحفيز حاسة البصر:
- قومي باستخدام الألعاب الملونة بألوان فاقعة، وتجنبي مشاهدته للتلفاز والأجهزة الإلكترونية؛ مثل التابلت والآي باد، حتى يبلغ من العمر 3 سنوات؛ لكي لا تُلحقي الضرر ببصره.
- رتبي حجرته، واطلي جدرانها بلون باهت وزيني الحجرة بأشكال هندسية وملونة وفاخرة، وتسلي معه بأداء لعبة تعبيرات الوجه المختلفة، و العبي أيضاً لعبة المسافة بتقريب وإبعاد الشيء عن متناول يده.