منوعات

مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك في جميع الدول العربية 2025

يُعتبر عيد الفطر من أهم المناسبات الدينية والاجتماعية في العالم العربي، حيث يشكل فرصة للتجمع العائلي والاجتماعي بعد شهر رمضان المبارك، ففي هذا المقال، سنتعرف على مظاهر الاحتفال بعيد الفطر في مختلف الدول العربية، مع تسليط الضوء على التقاليد والعادات الفريدة التي تميز كل دولة، مما يعكس تنوع الثقافة العربية وروح الوحدة والفرح التي تجمعها.

طرق الاحتفال بعيد الفطر المبارك في الدول العربية

يُعتبر عيد الفطر مناسبة دينية واجتماعية هامة في العالم العربي، حيث تتجلى فيه مظاهر الفرح والتقارب بين الأفراد، وعلى الرغم من التشابه في بعض العادات، إلا أن لكل دولة عربية طقوسها وتقاليدها المميزة في الاحتفال بهذه المناسبة، وفيما يلي نظرة على أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الفطر في بعض الدول العربية:

المملكة العربية السعودية

مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك في السعودية

بعد أداء صلاة العيد، يتبادل السعوديون التهاني ويزورون الأقارب والجيران، تُقام الولائم التي تشمل أطباقًا تقليدية مثل الكبسة، ويرتدي الجميع الملابس الجديدة، ويخرجون إلى الأماكن العامة والمراكز التجارية للاحتفال.​

مصر

مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك في مصر

تُعد صناعة كعك العيد من أبرز التقاليد المصرية، حيث تجتمع الأسر لإعداده وتقديمه للضيوف، وبعد صلاة العيد، يتبادل المصريون الزيارات ويمنحون “العيدية” للأطفال، وتُعتبر المتنزهات والحدائق وجهات مفضلة للاحتفال.​

الإمارات العربية المتحدة

مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك في الإمارات

تبدأ الاحتفالات بأداء صلاة العيد، يليها تبادل التهاني وزيارة الأهل والأصدقاء، تُقدم الأكلات التقليدية مثل “اللقيمات” و”البلاليط”، وتُزين المنازل، وتُنقش الحناء على أيدي النساء والأطفال، وتُقام الفعاليات الترفيهية في الأماكن العامة.​

الكويت

مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك في الكويت

تجتمع العائلات في “البيت الكبير” لتبادل التهاني وتناول الحلويات التقليدية مثل “الهريس”، يُمنح الأطفال العيدية، وتُقام الزيارات العائلية، وتُرتدى الملابس الجديدة احتفالًا بالعيد.​

البحرين

تُحضّر الأسر صحن “القدوع” الذي يضم مجموعة متنوعة من الفواكه والحلويات لتقديمه للضيوف، حيث تجتمع العائلات لتناول وجبة الغداء في “البيت الكبير”، وتُقام الزيارات العائلية وتبادل التهاني.​

سلطنة عمان

تُعلن رؤية هلال العيد بإطلاق طلقات الذخيرة، حيث تُعد وجبة “العرسية” لتناولها في صباح العيد، وبعد صلاة العيد، تُقام الأهازيج والرقصات الشعبية في الساحات العامة، وتُجرى الزيارات العائلية.​

 تونس

يُنتظر “بو طبيلة” الذي يجوب الشوارع معلنًا قدوم العيد بدق الطبول، وبعد صلاة العيد، تُقام الزيارات العائلية، وتُعد أكلات خاصة مثل “الشرمولة” في صفاقس، تُرتدى الملابس التقليدية، وتُقام الاحتفالات في الأماكن العامة.​

المغرب

يرتدي المغاربة الزي التقليدي ويؤدون صلاة العيد، تُحضّر الحلويات المغربية مثل “كعب الغزال” و”الملوي”، تُنقش الحناء على أيدي النساء، وتُقام الزيارات العائلية وتبادل التهاني.​

اليمن

تُشعل أكوام الحطب ليلة العيد تعبيرًا عن الفرح، بعد صلاة العيد، تُنحر الذبائح وتُوزع اللحوم، وتُقام الرقصات الشعبية مثل “رقصة الطاسة”، تُجرى الزيارات العائلية، ويُمنح الأطفال العيدية.​

الأردن

تُشترى ملابس جديدة للأطفال، ويُؤدى صلاة العيد في الساحات العامة، تجتمع العائلات لتناول وجبة الإفطار معًا، وتُمنح العيدية للأطفال، تُقام الزيارات العائلية، وتُعد أكلات تقليدية مثل “المنسف”.​

سوريا

تُعد الحلويات التقليدية مثل “الغريبة” و”البرازق”، بعد صلاة العيد، تُجرى الزيارات العائلية، ويخرج الأطفال إلى الساحات العامة للعب والاحتفال، تُمنح العيدية للأطفال، وتُقام التجمعات العائلية لتناول الوجبات التقليدية.​

لبنان

تُقام الزيارات العائلية وتبادل التهاني، تُرتدى الملابس الجديدة، ويُزور المقابر لوضع أكاليل الزهور، تجتمع العائلات لتناول وجبة الغداء، ويخرج الأطفال إلى الحدائق العامة للعب والاحتفال.​

العراق

تُنصب الأراجيح ودواليب الهواء للأطفال، تُحضّر “الكليجة” لتقديمها للضيوف، تُجرى الزيارات العائلية، ويخرج الأطفال للاحتفال في الساحات العامة بعد الحصول على العيدية.​

فلسطين

تُعد أكلات مميزة مثل “الفسيخ” و”السماقية”، بعد صلاة العيد، تُجرى الزيارات العائلية، وتُمنح العيدية للأطفال، تخرج العائلات إلى المتنزهات والأماكن العامة للاحتفال.​

السودان

تُحضّر الحلويات مثل الكعك والغُريبة، بعد صلاة العيد، تُجرى الزيارات العائلية، ويُمنح الأطفال العيدية، تخرج العائلات إلى ضفاف النيل والأماكن العامة للاحتفال.​

ليبيا

يستعد الليبيون لاستقبال عيد الفطر بتحضيرات تبدأ قبل أيام من حلوله، حيث تُعد الحلويات التقليدية مثل الغريبة، المقروض، والكعك في المنازل.

  • في طرابلس، يرتدي الرجال الزي التقليدي المعروف بـ”الزبون” ويتوجهون لأداء صلاة العيد في ساحة الشهداء، بينما تُجهز النساء قاعات استقبال الضيوف وتُعطرها بالبخور، تُعتبر “العصيدة” من الأكلات التقليدية التي تُقدم صباح العيد، وتتكون من دقيق مطبوخ يُحلى بالعسل أو “رب الخروب”.
  • في بنغازي، يُفطر السكان على العصيدة بعد صلاة العيد، وتُجهز ربات البيوت مجموعة من الحلويات التقليدية.
  • في الجنوب، يستهل الطوارق المناسبة بكلمة “أساروف” التي تعني طلب المغفرة، ويُعدون طبق “التارويث” المصنوع من عشبة محلية تُطبخ لساعات وتُقدم للزوار. كما تُقام مهرجانات يرتدي فيها الليبيون الأزياء التقليدية ويشاركون في الغناء والرقص احتفالًا بالعيد.​

الجزائر

يبدأ الجزائريون احتفالات عيد الفطر بأداء صلاة العيد في المساجد، يليها تبادل التهاني وزيارة الأقارب، تُحضّر العائلات أطباقًا تقليدية مثل “المقروط” و”الزلابية” لتقديمها للضيوف، حيث يرتدي الأطفال ملابس جديدة ويحصلون على “العيدية”، وتُقام الفعاليات الترفيهية في الساحات العامة.​

السودان

في السودان، تبدأ الاحتفالات بصلاة العيد في الساحات المفتوحة، ثم يتبادل الناس الزيارات والتهاني، تُعد أطباق تقليدية مثل “العصيدة” و”الفتة” لتناولها خلال العيد، تُقام التجمعات العائلية، ويُمنح الأطفال العيدية، وتُقام الفعاليات الثقافية والترفيهية في المناطق المختلفة.​

موريتانيا

يستقبل الموريتانيون عيد الفطر بأداء الصلاة في المساجد والساحات، ثم يتبادلون الزيارات والتهاني، تُحضّر أكلات تقليدية مثل “الثريد” و”الكسكس”، ويرتدي الرجال والنساء الملابس التقليدية، وتُقام الاحتفالات الشعبية في مختلف المناطق.​

جيبوتي

في جيبوتي، يُحتفل بعيد الفطر بأداء الصلاة في المساجد، يليها تبادل التهاني والزيارات العائلية، حيث تُعد أطباق محلية مثل “السمبوسة” و”الهريس”، وتُقام الفعاليات الترفيهية، ويُمنح الأطفال العيدية، مما يُضفي جوًا من البهجة على الاحتفالات.​

جزر القمر

يحتفل سكان جزر القمر بعيد الفطر بأداء الصلاة في المساجد، ثم يتبادلون التهاني والزيارات، تُحضّر أكلات تقليدية مثل “الموز المشوي” و”السمك المشوي”،تُقام التجمعات العائلية، وتُزين المنازل، ويُمنح الأطفال العيدية احتفالًا بالمناسبة.​

يُظهر عيد الفطر في الدول العربية تنوعًا ثقافيًا وروحًا اجتماعية متجذرة في تاريخ الأمة، حيث تتلاقى التقاليد القديمة مع اللمسات الحديثة لتقديم احتفال يعبر عن الفرح والوحدة، فمن خلال هذا المقال، تعرفنا على أبرز مظاهر الاحتفال، التي تتراوح بين العادات الدينية والاجتماعية والمأكولات والحلويات التقليدية، مما يجعل من العيد مناسبة فريدة تجمع بين البساطة والاحتفالية في آن واحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى