آخر الأخبار

عااااجل: زلازل قوية تهز تركيا وانقطاع الاتصالات وحالة من الذعر وهروب للشوارع.. شاهد

شهدت مدينة إسطنبول اليوم سلسلة من الهزات الأرضية التي أثارت حالة من القلق والذعر بين المواطنين، كان آخرها هزة أرضية بقوة 4.3 درجة على مقياس ريختر، وقعت قبل قليل وشعر بها سكان العديد من المناطق.

بحسب بيانات إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، بدأت الهزات الأرضية في إسطنبول عند الساعة 12:49 ظهرًا، حيث ضرب زلزال قوي بقوة 6.2 درجة منطقة سيلفري على عمق 6.92 كيلومتر. وقد شعر بالهزة معظم سكان إسطنبول وعدد من الولايات المجاورة مثل بورصة، وسكاريا، وباليكسير.

ولم تمضِ دقائق حتى شهدت منطقة بيوك شكمجة زلزالين متتابعين عند الساعة 13:02، بلغت قوتهما 4.9 و4.5 درجة على التوالي، بعمق 7 كيلومترات تقريبًا.

وفي تطور لاحق، سجلت الأجهزة المختصة هزة أرضية جديدة بقوة 4.3 درجة، مما زاد من حالة الترقب بين المواطنين، خصوصًا مع استمرار توارد الهزات خلال ساعات اليوم.

حتى الآن، لم ترد تقارير رسمية عن وقوع خسائر كبيرة أو إصابات بشرية، فيما تواصل فرق الطوارئ تقييم الأوضاع على الأرض، وقد دعت السلطات السكان إلى توخي الحذر واتباع الإرشادات الخاصة بالسلامة في حالات الزلازل.

جدير بالذكر أن تركيا تقع فوق واحدة من أكثر الفوالق الزلزالية نشاطًا في العالم، مما يجعلها عرضة باستمرار لمثل هذه الهزات.

تفاصيل الزلزال

في يوم الأربعاء، 23 أبريل 2025، ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر بحر مرمرة قبالة سواحل منطقة سيليفري في إسطنبول، مما أثار حالة من الذعر بين السكان وأدى إلى مشاكل في خدمات الاتصالات المحمولة.

وقع الزلزال حوالي الساعة 12:49 ظهرًا بالتوقيت المحلي، على عمق 10 كيلومترات، وشعر به سكان إسطنبول والمناطق المحيطة. على الرغم من قوة الزلزال، لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة، إلا أن السكان هرعوا إلى الشوارع خوفًا من الهزات الارتدادية.

انقطاع في خدمات الاتصالات

في أعقاب الزلزال، واجه العديد من المواطنين صعوبات في إجراء المكالمات الهاتفية أو الوصول إلى خدمات الإنترنت. توجه المستخدمون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن استيائهم من انقطاع خدمات الاتصالات، مما أعاد إلى الأذهان مشاكل مماثلة حدثت في زلازل سابقة.

ردود الفعل والإجراءات المتخذة

أفادت السلطات المحلية بأنها تتابع الوضع عن كثب، ودعت المواطنين إلى البقاء في أماكن آمنة وتجنب الاقتراب من المباني المتضررة. كما تم توجيه فرق الطوارئ لتقييم الأضرار المحتملة واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة السكان.

خلفية زلزالية

تُعد تركيا من المناطق النشطة زلزاليًا، وتقع على تقاطع عدة صفائح تكتونية. شهدت البلاد في السابق زلازل مدمرة، مما يجعل من الضروري تعزيز البنية التحتية وتحسين جاهزية خدمات الطوارئ والاتصالات لمواجهة مثل هذه الكوارث.

لمشاهدة الفيديو هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى