منوعات

"حماية الإنسان واحترام وحدة وسلامة أراضيها".. موقف سعودي ثابت من الأحداث السورية

على مدار السنوات الماضية ومع الأحداث التي عاشتها سوريا عام 2011، احترمت المملكة العربية السعودية قرار الشعب السوري وسعت لحقن الدماء وسيادة الأرض ضد التدخلات الأجنبية كموقف ثابت تتخذه المملكة دائماً في الأزمات وترجيح صوت العقل لحماية الأوطان من مخاطر الانزلاقات التي تعصف بالأمن وتعبث بالأرواح.

واليوم مع التحولات التي تعيشها سوريا تراقب المملكة الأوضاع هناك على أمل توحيد الكلمة لتأخذ الأمور الداخلية مسارها السلمي وتغليب المصلحة العامة، فالمواطن هناك عانى ويلات الحرب والشتات.

وتنشد المملكة الاستقرار والأمان لسوريا وتتطلع لبناء وحدة سورية يتفق فيها السوريون على رسم مستقبل وطنهم وتحقيق العدالة والعيش الكريم فهم قادرين على إدارة بلدهم والعبور لبر السلام.

المنعطف الذي تمر به سوريا يُحتم على جميع المكونات التكاتف واتخاذ موقف ثابت وتحييد كل الانتماءات لأجل سوريا الوطن والإنسان، وهذا ما أكدته وزارة الخارجية السعودية اليوم من نظرة إيجابية للخطوات المبذولة لتأمين وحماية السوريين والمقدرات ومؤسسات الدولة.

واندمج السوريون مع السعوديين، وأصبحوا جزءاً من هذا النسيج، فعاملتهم المملكة بمحبة وتقدير، كما تمتعوا بكامل متطلباتهم من تعليم وصحة، فهناك ٣ ملايين سوري يعيشون على أرض المملكة، وعلى هذه الأرض ولدت أجيال في الثلاثة عشر عاماً الماضية، فلم ترهقهم الوحشة ولا الغربة لأنهم في بلدهم الثاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى